"املناورات العسكرية هي اﻷحدث ﰲ سلسلة طويلة من تصرفات مجهورية الصني الشعبية، لتأكيد مزاعم السيادة البحرية غري القانونية، واإلضرار ﲜرياهنا من جنوب شرق آسيا ﰲ ﲝر الصني اﳉنويب" (1) ، وذكرت وا شنطن أبن هذه التدريبات: "تنتهك أيضا التزامات الصني، مبوجب إعالن مدونة السلوك من قبل دول جنوب شرق آسيا ) اآلسيان ( ﰲ 2002 ، حول ﲡنب أي نشاطات ميكن أن تؤدي إﱃ تعقيد أو تصعيد النزاعات، وتؤثر في السالم واالستقرار ﰲ املنطقة" (2) . ومل يتوقف الرد اﻷمريكي ﰲ ح دود هذا البيان، بل تعداه إﱃ إجراء حاملﱵ الطائرات اﻷمريكيتني ) يو أس أس نيميتز، ويو أس أس روانلد ريغن ( مت ، رينات ﰲ ﲝر الصني اﳉنويب تزامنا مع م متارين نظريهت من هلدف ا الصينية، وا هذه التمرينات بحسب املتحدث ابسم البحرية اﻷمريكية هو "دعم بقاء منطقة اهلندوابسيفيك حرة ومفتوحة"، كما تدخل -ﲝ ملتحدث نفسه سب ا - ﰲ إطار "اﳉهود الﱵ تدعم التزام الوالايت املتحدة الدائم، ابلدفاع عن حق مجيع الدول ﰲ حرية التحليق واإلﲝار، والعمل ﰲ أي مكان يسمح به القانون ا لدوﱄ"، ورغم أنه من الواضح أن التدريبات اﻷمريكية، كانت ردا مباشرا على التدريبات الصينية، ف هن إن واشنطن وصفتها ا أب روتينية أيضا، ﰲ إطار ما يعرف بـ"عمليات حرية املالحة" ﰲ ﲝر الصني اﳉنو حيث يب، رتسل سفنا إﱃ منطقة ابراسيل املتنازع عليها، الﱵ يعتقد غناها مب خزوانت هامة من النفط والغاز (3) . ورفضت الصني االنتقادات املوجهة هلا، وأكدت أن الوالايت املتحدة اﻷمريكية هي املسؤولة عن زايدة التوتر ﰲ ا ، ملنطقة وردا منه على سؤال يتعلق بذات القضية ﰲ مؤمتر صحاﰲ ﰲ بكني، أفاد املتحدث ابسم وزارة اﳋارجية الصينية، أن تلك التدريبات العسكرية ﲢدث ﰲ نطاق السيادة الصينية، وأضاف أن "دوال من خارج املنطقة" ﲡري مناورات عسكرية ﰲ ﲝر الصني اﳉنويب،
1 - "بكين: واشنطن مسؤولة عن التوتر في بحر الصين الجنوبي"، مرجع سابق. 2 - قلق أمريكي من تد ريبات عسكرية صينية في بحر الصين الجنوبي"، عن موقع روسيا اليوم، 3 يوليو/تموز 2020 ، شوهد يوم 22 ديسمبر/كانون األول : 2022 في https://arabic-rt.com/world/1130481. 3 - "ردا على مناورات صينية: واشنطن ترسل حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي"، موقع قناة الحرة، نقال عن فرا نس برس، 4 يوليو/تموز 2020 ، شوهد يوم 22 ديسمبر/كانون األول : 2022 في https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/07/04/.
242
Made with FlippingBook Online newsletter