هي التيتؤثر في استقرار املنطقة، وحﱴ إن مل يذكر تلك الدول ابالسم، فالواضح أن املعﲏ هي الوالايت املتحدة الﱵ ﲡري مناورات عسكرية هناك ، ﲝجة التأكيد على حرية الوصول إﱃ املمرات املائية الدولية (1) . وﲡرَى هذه التدريبات أيضا، ﰲ الوقت الذي شهدت فيه العالقات الصينية اﻷمريكية توترات عديدة ﰲ تلك الفرتة، بداية أبزمة املبادالت التجارية الﱵ ﳒمت عنها حرب ﲡارية بينهما وعقوابت متبادلة، ت مث تصاعد وا ريوس كوروان، اﳋالفات بينهما بسبب تداعيات ف هت ام واشنطن لبكني إبخفائها لتفشي املرض، والتقليل من خطورته ﰲ مدينة ووهان الصينية، وما أاثره تعامل الصني هن مع جزيرة هونغ كونغ، وإقرار حزمة من القوانني الﱵ وصفت ا أب مرفوضة ومقيدة للحرية هناك من تداعيات (2) . أما اإلسرتاتيجية العسكرية ا ﲡاه اتيوان، فهي تعتربﳏور ا لنهضة الوطنية ابلنسبة للصني، وحﱴ إن منع نقص املوارد العسكرية ﰲ املاضي، ووجو د اﻷسطول اﻷمريكي السابع ﰲ املضيق، ني ومواصلة تلويح أمريكا بعمل عسكري مسلح ﰲ حال أي تدخل عسكري من بك فيتايوان؛من ف رب الصيﲏ، إعادة توحيد هذه اﻷخرية مع ال إن الصني ﰲ ظل حكم "شي" هتدف إﱃ استعادة اﳉزيرة "املتمردة"، وﲢول ذلك إﱃ وعد سياسي صارم، ومن دون اتيوان ال ميكن لـ"شي" ﲢقيق هدفه ﰲ هنضة وطنية عظيمة، وأن يكون الزعيم اﻷكثر متيزا ﰲ اتريخ الصني املعاصرة، كما أن اﳊماية اﻷمريكية لتايوان، يـُنظَر إليها ﰲ الصني هن على أ ا نوع من اإلذالل، ويتم حاليا الربط بني استعادة اتيوان وشرعية اﳊكم ﰲ الصني ابلنسبة للحزب الشيوعي ولرئيس البالد، وكلما مت هذا الربط بينهما أكثر، صعب تراجع وﲣلي القيادة الصينية عن ﲢقيق ذلك اهلدف مهما كانت الوسيلة املستعملة ( 3 ) .
1 - "بكين: واشنطن مسؤولة عن التوتر في بحر الصين الجنوبي"، مرجع سابق. 2 - "وسط توتر في العالقات.. مناورات أمريكية في بحر جنوب الصين تزامنا مع تدريبات صينية"، عن موقع الجزيرة نت، 5 يوليو/تموز 2020 ، شوهد يوم 22 ديسمبر/كانون األول : 2022 في https://www.aljazeera.net/news/2020/7/4/. 3 - "الصراع على بحر الصين"، مرجع سابق.
243
Made with FlippingBook Online newsletter