اﳋارجية ، أو على الصعيد التنموي االقتصادي، الذي تتبع فيه هنجا توسعيا عامليا، عرب مشاريع واستثمارات عمالقة، ﲢتاج إﱃ ظروف جيوسياسية مستقرة وسلمية لتحقيق أهدافها، ويندرج هذا ضمن سعي الصني املستمر لتقدمي نفسها ﰲ صورة احملب للسالم واحملافظ على االستقرار إقليميا وعامل يا، واعتبار أن سياسات القوى اﻷخرى ﰲ املنطقة أو خارجها وعلى رأسها الوالايت املتحدة اﻷمريكية، تنشرا الضطراب وت تسبب ﰲ عدم االستقرار، وما إسرتاتيجية اهلندوابسيفيك املتبناة من طرفها إﱃ جانب قوى أخرى إال دليل على ذلك. كما أبهنا تست ند إﱃ تفخر الدبلوماسية الصينية قيم سلمية وتعاونية واضحة، فمن املعروف أن سياسة الصني اﳋارجية قامت منذ فرتة اﳊرب الباردة على ما يسمى ابملبادئ اﳋمسة للتعايش السلمي، الﱵ تتضمن ما يلي ( 1 ) : - االحرتام املتبادل لسيادة ووحدة أراضي كل دولة. - العتداء. عدم ا - عدم التدخل ﰲ الشؤون الداخلية للدول اﻷخرى. - ملتبادلة. املساواة واملنافع ا - التعايش السلمي. وقام فيما بعد الرئيس "شي جني بينغ" بتطوير تلك املبادئ، وجعلها تتماشى مع أهداف وطموحات الصني العاملية واإلقليمية، ومع ﲢوالت البيئة الدولية، وركز ﰲ رؤيته اﳉ ديدة لسياسة بالده اﳋارجية، وﰲ تعاملها مع العامل اﳋارجي على سبعة مبادئ، هي (2) : - اﳊاجة إﱃ بيئة أمنية سلمية، ونظام اقتصادي دوﱄ مفتوح.
1- Mikael Weissmann, Chinese Foreign Policy in a Global Perspective: A Responsible Reformer “Striving For Achievement”, Journal of China and international relations, 3 (1), (2015, May). p. 54. 2- Christian B, Central features of Chinese foreign policy, Association of Accredited Public Policy Advocates to the European Union, 2022. http://www.aalep.eu/central-features-chinese- foreign-policy. Accessed Octobre 26, 2022.
253
Made with FlippingBook Online newsletter