- الدفاع الصارم عن السيادة والوحدة اإلقليمية. - دعم نظام دوﱄ أكثر عدال، ﰲ ظل املؤسسات الدولية ا و ملوج دة حاليا. - تفضيل اﳊلول الدبلوماسية للخالفات الدولية على اﳋيارات العسكرية. - ترقية عالقات قائمة على االحرتام واملنافع املتبادلة بني الدول.
- معارضة اهليمنة والتوسع واﳊرب ﰲ العالقات الدولية. - رفع اليد عن التدخل ﰲ الشؤون الداخلية للدول اﻷخرى. هكذا تقوم أهم م بادئ السياسة اﳋارجية الصينية ﰲ التعامل مع البيئة الدولية، وما يعرض هلا من قضااي وصراعات مبا ﰲ ذلك اﳊروب، على أخذ سيادة الدول واستقالهلا بعني االعتبار، وﲡنب التدخل ﰲ شؤوهنا الداخلية، وتفضيل اﳊلول الدبلوماسية والسلمية على املقارابت اﻷمنية والعسكرية، كل ذلك من أجل توفري بيئة دولية آمنة ومستقرة وسلمية، ابعتبار هذه اﻷخرية منطلقا صينيا آخر ﰲ كيفية النظر إﱃ تشكيل نظام دوﱄ مستقر، يغلب فيه التعاون، وﲢل فيه املشاكل سلميا، لذلك ليس من مصلحتها افتعال املشاكل أو أتجيج اﳋالفات ﰲ املنطقة أو خارجها، كما يدفع ها ذلك إﱃ معارضة كل ﳏاوالت القوى املختلفة ذات املصاحل املتشعبة ﰲ املنطقة، لزعزعة االستقرار، أو وضع قواعد لعبة تضر مبنطلقات الصني املذكورة. وتعزز الصني عملية الرتويج ملبادئها السلمية والتعاونية، ﲝاجتها إﱃ توفري بيئة آمنة ومستقرة إقليميا وعامليا، ويعود ذلك إﱃ زايدة االرتباط املتواصل للصني ابلعامل اﳋارجي، وتزايد مصاﳊها وروابطها ابلدول اﻷخرى عرب ﳐتلف قارات العامل، مما ﳚعلها تبحث عن بيئة دولية آمنة ومستقرة لتحقيق أهدافها وطموحاهتا، وت تجنب مظاهر اﳊروب والصراع املختلفة، وهو ما جسدته مشاريعها العا ملية مثل مبادرة اﳊزام والطريق، الذي يعد املشروع االقتصادي والتنموي اﻷضخم ﰲ اتريخ البشرية من حيث مداه اﳉغراﰲ وﳎاالته التعاونية، ويعكس عمل الصني عرب دبلوماسيتها االقتصادية على نشر رقعة االزدهار واالستقرار عرب كل ﳏطات هذا املشروع غري املسبوق، وذلك كما يقول الصينيون عكس ما تبثه القوى املعارضة للمشروع من تشويه ﻷهدافه ومبادئه.
254
Made with FlippingBook Online newsletter