صراع القوى الكبرى في الهندوباسيفيك

معينة عن مكانتها العاملية أو و هلا ال الايت املتحدة اﻷمريكية، وإحالل قوى أخرى بدال عنها، أو على اﻷقل ﳎاورهتا لواشنطن ﰲ ظل عامل متعدد اﻷقطاب، تكون فيه أمريكا أقل قوة و . أتثريا و على املستوى ا إلقليمي أتثر صعود ﳒم اهلندوابسيفيك ب تزايد دور اهلند ﰲ غرب احمليط اهلادي، وخروجها من عزلتها اإلسرتاتيجية ﰲ احمليط اهلندي، ومتانة عالقاهتا ابلوالايت املتحدة اﻷمريكية والياابن وأسرتاليا، ونقل واشنطن ملركز اهتمامها وأولوايهتا اإلسرتاتيجية من الشرق اﻷوسط وأ ورواب ﳓو احمليط اهلادي ابلدرجة اﻷوﱃ وجاره اهلندي بدرجة و اثنية، أتسيس قيادة عسكرية أمريكية و ابسيفيك ع للهندو ضا عن سابقتها اﳋاصة آبسيا الباسيفيك، و ﲢمس أسرتاليا للعب دور مل القو ةا توسطة ال امل قائدة و سؤولة واﻷ كثر فاعلية خارج حدود أوقيانوسيا ﰲ غرب احمليط اهلادي واحمليط اهلندي، وهو ما يفسر كوهنا أول دولة تدرج مفهوم اهلندوابسيفيك ﰲ واثئقها اإلسرتاتيجية الرمسية، أتثر اب لعقلية كما اإلسرتاتيجية الفذة لرئيس وزراء الياابن "شينزو آيب"، الذي يعترب العر اب واﻷب الروحي لفكرة اهلندوابسيفيك املعاصرة، ببعثه من جديد للرتاث الفكري التارﳜي اللتقاء البحرين (أي احمليطني اهلندي واهلادي)، ووقوفه وراء فكرة أتسيس منتدى للحوار اﻷمﲏ الرابعي، ودعوته إﱃ إحيائه ﳎددا بعد عقد كامل من الدعوة اﻷوﱃ إﱃ أتسيسه، لينال بفضل ذلك هذا املنت دى لقب "طفل آيب"، وأسبقية هذا اﻷخري أيضا ﰲ مقرتح فكرة اهلندوابسيفيك اﳊرة واملفتوحة، وربطها بنطاق واسع للهندوابسيفيك يضم قاريت آسيا وإفريقيا معا، لي توسع بعدها ﳓو السواحل الغربية لألمريكتني. رغم كل اﳋطاابت الصادرة عن دول الرابعي اإلسرتاتيجي، الﱵ تقدم هلندوابسيفيك ا ﰲ صورة الفضاء السلمي، اهلادف إ ﱃ االستقرار واالزدهار واﳊرية واالنفتاح واحرتام سيادة وشؤون كل الدول و رية منها الصغ الكبرية، وأتكيد أهنا إسرتاتيجية جامعة وال تستهدف أحدا وال تقصي أي دولة أو طرف، ف إن واقع اﳊال يوضح بشكل جلي كيف أن الصني هي ﳏو و إلسرتاتيجية ر هذه ا املستهدف هب اﻷول ا، وذلك ﻷن كل دول الراب إلسرتاتيجي لديها عي ا خلفيات نزاعية مع الصني، بل لبعضها معها اتريخ كامل وطويل من العداوة املستشرية كما هو حال الياابن، ومعلوم أن اهلند هي املنافس اإلسرتاتيجي للصني ﰲ جنوب آسيا وﰲ القارة ا كلها آلسيوية ، وال ﲣلو الواثئق الرمسية اﻷمريكية من

282

Made with FlippingBook Online newsletter