صراع القوى الكبرى في الهندوباسيفيك

وصف ا ا ني أب لص هن قوة تسلطية ومزعزعة لالستقرار، وحﱴ أس فقد رتاليا تراجعت فيها الصورة اإلﳚابية للصني بوصفها شريكا اقتصاد ، اي هن ﰲ مقابل تصاعد النظر إليها على أ ا خطر إسرتاتيجي. هذه امل عادلة هي ما ترسم وﲢدد معامل البيئة اﻷمنية ﰲ اهلندوابسيفيك، مبا فيها من رفض ملفهوم ، وا ي مل صيﲏ مطلق هلذا ا ليه رتتب ع من سياسات وإسرتاتيجيات وﲢالفات، واعتبار ذلك تطورات معادية لرغبة الصني وطموحاهتا ﰲ تبو ال ملية رائدة، وحرص دول ؤ مكانة إقليمية وعا رابعي اإلسرتاتيجي ابملقابل على أمننة اﻷدوار الﱵ تلعبها الصني ﰲ املنطقة، ومعارضة مطالبها اإلقليمية ﰲ ﲝري الصني اﳉنويب والشرقي واتيوان، واهتامها بتهديد اﻷمن البحري واﳊق ﰲ حرية املالحة، وهي ركائز أساسية تقوم عليها رؤية الدول اﻷربع الرئيسية إلسرتاتيجيتها وأهدافها ﰲ اهلندوابسي فيك، وتؤكد هذه الدول دائما ﰲ واثئقها اإلسرتاتيجية وﰲ خطاابهتا والبياانت اﳋتامية لقممها الثنائية واملتعددة على إرساء النظام القائم على القواعد، في ري سلبا وإنفاذ القانون الدوﱄ، ومنع أية قوة من التأث سالسة وحرية اﳊركة ﰲ مياه املنطقة الواسعة، و قد دأبت على وصف سياساهتا ﰲ اهلندوابسيفيك أبهنا ، ميقراطية، تؤمن بقيم العدالة انعكاس لروح دول وقوى د واحرتام اآلخر، واﳊرية، واالنفتاح، وإرساء السلم واالستقرار، وهي املرجعيات املعيارية الﱵ تقوي ﲢالفها اﻷمﲏ واالقتصادي ﰲ املنطقة، ﰲ حني تضع تلك القوى الصني ﰲ خانة ا لدولة الﱵ تتضارب قيمها مع تلك القيم، وتصنفها ﰲ ذات الرواق مع القوى الﱵ توسم ابلدكتاتورية والتسلطية كما هو اﳊال مع روسيا وكوراي الشمالية. كان من الطبيعي أن تتسبب هذه الرؤى واملنطلقات املتضاربة، ﰲ جو مشحون وبيئة أمنية مضطربة ﰲ اهلندوابسيفيك، يغذيها انق سام حاد على أسس إسرتاتيجية ومعيارية بني دول الرابعي اإلسرتاتيجي من جهة، والصني على وجه اﳋصوص من جهة اثنية، وعمل كل طرف على استقطاب قوى أخرى من داخل املنطقة وخارجها إﱃ صفه، مثل كو راي اﳉنوبية ونيوزيلندا ودول اآلسيان ودول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وأملاني ا واالﲢاد اﻷورويب ابلنسبة لدول الرابعي اإلسرتاتيجي، وروسيا وكوراي الشمالية ودول أخرى ابلنسبة للصني، مع تنافس حاد على كسب أتييد الدول اﳉزرية الصغرية ﰲ ، حمليط اهلادي جنوب ا . إلسرتاتيجية ﰲ هذا الصراع بعد تنامي أمهيتها ا

283

Made with FlippingBook Online newsletter