تـَ بَ ﲎّ كل طرف ﳎموعة من الرتتيبات اﻷمنية واالقتصادية الضروية ﳋوض غمار التحدايت اآلنية واملتوقعة، ففي الوقت الذي قادت فيه الوالايت املتحدة اﻷمريكية حلفاءها ال رئيسيني الثالثة الياابن واهلند وأسرتاليا ﳓو التكتل ﰲ منتدى اﳊوار اﻷمﲏ الرابعي، ابسم أهداف معلنة خاصة ﲝفظ االستقرار وﲢقيق هدف اهلندوابسيفيك اﳊرة واملفتوحة، وبذريعة غري معلنة رمسيا تتعلق مبواجهة التهديد الصيﲏ، وﳒحت ﰲ توقيع اتفاق نوو رت ي ثالثي مع بريطانيا وأس اليا، يقضي بتزويد هذه اﻷ ؛ ابلطاقة النووية خرية ابلتقنيات الالزمة لتصنيع غواصات تعمل كانت بكني من جهتها تقوي من ترسانتها العسكرية وﳐططاهتا اإلسرتاتيجية، خصوصا البحرية منها ﲝكم الطابع البحري للمنطقة وللقوى املتصارعة فيها، وبفعل طبيعة الرهاانت اإلسرتاتيجية الﱵ يرتكز أغلبها ﰲ مناطق ﲝرية مثل اتيوان وﲝر الصني اﳉنويب ومحاية خطوط املواصالت البحرية واﻷمن البحري. و بينما ﳒحت الصني ﰲ ﲡسيد قسم هام من أهداف مشروعها التارﳜي املعروف ابﳊزام والطريق، وتقدمي نفسها على أهنا مل، واملالذ املفضل ملختلف ال دول ع قاطرة للتنمية ﰲ املنطقة والعا رب ﳐتلف القارات لبناء وتشييد وﲢسني بناها التحتية، وكسب استثمارات كبرية ﰲ ﳐتلف اﻷرجاء، واحتالهلا للمراتب اﻷوﱃ عامليا ﰲ حصتها من التجارة العاملية، و اقرتاهبا من زحزحة واشنطن عن مركز ؛ القتصاد الرايدة ﰲ حجم ا أخذت دول الرابعي اإلسرتاتيجي توط د عالقاهتا ومبادراهتا االقتصادية والتجارية، وتضع اهلندوابسيفيك اﳊرة واملفتوحة ومبادئها املختلفة منهاجا ل تقدمي نفسها بدي عن ال م شروع اﳊزام والطريق الصيﲏ، وبدأت تضع تطوير البﲎ التحتية ﰲ املنطقة والعامل أولوية قصوى هلا، وتبنت من أجل ذلك عدة مشاريع ومبادرات سواء كانت فردية من طرف كل دولة على حدة، أو تعاونية بشكل ثنائي أو متعدد اﻷطراف، حتىوإ ال ن كانت الصني تزال تتفوق ﰲ هذا اجملال، حيث إن هنالك فرقا واضحا بني دولة مشاريعها عرفت التجسيد والتوسع، ودول أخرى ميكن القول من إ ال بادراهتا تزال ﳏل مناقشة وتقييم ني أكثر منها ﳏل ﲡسيد وتشييد فعلي . كما جندت الصني دبلوماسيتها القوية واﳊيوية، للعمل على ترويج صورة الصني احملبة للس ، الم والقائدة ﻷهداف التنمية السلمية والتعاون، بدون شروط سياسية وال اقتصادية، و على أهنا قوة ذات
284
Made with FlippingBook Online newsletter