بية، ال من خطاابت القوة اﻷمريكية والغر
صبغة إنسانية تدعو إﱃ االنسجام والتناغم والتعاون بد
ني وعملت الص أيضا على التحالف مع قوى عاملية مؤثرة خاصة روسيا، مستغلة ما ﳚمعهما من توافق ﰲ الرؤى حول قضااي عاملية وإقيمية حساسة وعلى رأسها إقامة نظام دوﱄ جديد متعدد اﻷقطاب، ومعارضة اهليمنة الغربية واﻷمريكية على العا .مل امل وعلى مستوى التنظيمات تعددة اﻷطراف، تنشط الدبلوماسية الصينية بشكل كب بل إ ري، هنا انتقلت إﱃ مر حلة خلق هياكل ومؤسسات خاصة هبا أ و تلعب فيها دورا رئيسيا بدال عن املؤسسات الغربية، ومن أمثلة ذلك ﳎموعة الربيكس ومنظمة شنغهاي للتعاون على املستوى السياسي، والبنك اآلسيوي لالستثمار ﰲ البنيةالتحتية على املستوى املاﱄ . مل على املستوى التجاري واالقتصادي، وإقامة مناطق ﲡارة حرة واسعة ﰲ املنطقة والعا و بني نذر الصراع من جانب واحتماالت التعاون من جانب اثن ، تتأرجح البيئة اﻷمنية ملنطقة اهل ندوابسيفيك، ويتأرجح معها اﻷمن واالستقرار على املستويني اإلقليمي والعاملي، فأي عسكرة لصراعات املنطقة وتفاعالهتا والوصول هبا ﰲ أكثر اﳊاالت تطرفا وقسوة ﳓو اﳊرب بني اﳉانبني، اث الصيﲏ من جهة واﻷمريكي وحلفائه ﰲ الكواد من جهة نية؛ستجر مل أبكمله ﳓو حرب هظة العا اب اﳋسائر والتكاليف، وتزيد التخوفات هبذا الشأن إذا علمنا مدى قوة اﻷ طراف العسكرية هناك، الﱵ تشتمل على قوى نووية، ابإلضافة إﱃ عوامل الكثافة السكانية العالية ﰲ ا ، و ملنطقة وجود خلفيات نزاعية، هتا عقود من املشاحنات بشأن مطالب إقليمية وعداوات اترﳜية بني عدد من تلك القوى، غذ متعددة، ولكن تلوح أيضا أفق التعاون ﰲ انطقة مل إلنقاذها من احتماالت انز الق الصراع ﳓوالعسكرة واﳊرب، بفعل تزايد عوامل االعتماد املبتادل بني دول املنطقة، مبا ﰲ ذلك ال صني وبقية القوى مثل الوالايت املتحدة وأسرتاليا والياابن واهلند ودول اآلسيان وغريها، فجميعها ترتبط معا بصالت اقتصادية وﲡارية كبرية، ﲡعل خسائرها غري مقبولة ابلن سبة ﳉميع اﻷطراف. ولكن تفادي سيناريو اﳊرب يبقى مرتبطا بتقوية شبكة من الرتتيبات اإلقليمية ملتابعة تطورات النزاعات القائمة هناك، واستحداث آلية رقابة مشرتكة ورصد ملختلف اﻷحداث الﱵ ميكن أن ت نجم عنها حرب عَرَضية ، وتطوير نظام إنذار مبكر يتتبع التحذيرات الﱵ تنذر إب مكانية نشوب نزاع أو
285
Made with FlippingBook Online newsletter