صعود وسقوط تنظيم الدولة في سرت

البلد الذي يحكم فيه بالقانون بلد " لــدى الجيــل المتأخر من القاعدة، وفيه يقــرر أن كفــر وتجب الهجرة منه، وأن الإجمــاع منعقد على إباحة دم الكافر إباحة مطلقة، ما " مناصرة المشركين ومظاهرتهم على المسلمين كفر أكبر " وأن " لم يكن له أمان شرعي ما في القتل بقطع الرأس من الغلظة " وأن الإسلام لا يفرق بين مدني وعسكري، وأن . ((( " والشدة أمر مقصود، بل محبوب لله ورسوله والمرجعيــة الثانية الأكثر ارتباطا بالعراقييــن هي أبو بكر ناجي، الذي يعتقد أن ويقول " إراقة دماء أهل الصليب وأعوانهم من المرتدين وجندهم من أوجب الواجبات " نحن الآن في أوضاع شبيهة بأوضاع حوادث الردة أو بداية " في كتابه إدارة التوحش: .. فلا بد من " الجهاد فنحتاج إلى الإثخان، ونحتاج لإعمال مثل ما تم تجاه بني قريظة اتباع سياسة الشدة بحيث إذا لم يتم تنفيذ المطالب يتم تصفية الرهائن بصورة مرعبة " . وقد كان العدناني الصوت المعبر عن تنظيرات هؤلاء، كما ساجل ((( " تقذف الرعب أبا قتادة في عدد من رسائله الصوتية المنشورة على الإنترنت. وقد ســارع أبو محمد المقدســي بإعلان موقفه من قيام الدولة وإعلان الخلافة، وهذه " وذلك في بيان عنون ببيان الشيخ المقدسي بشأن خلافة البغدادي، وفيه يورد: المحاولات وأمثالها كانت ولا زالت تأتي مقحمة لشخص ما؛ لا مكان له على أرض الواقع بين عموم المســلمين وإنما هو مســمى ومنتخب من جماعته ومجموعته، ولا اختيــار مــن أهل الحل والعقد الفعليين في الأمة وهم علماؤها الربانيون؛ كانت دوما تؤول إلى زوال واضمحلال دون أن يصيب المســلمين شــيء من الإحباط أو التشويه . ((( " لهذا المنصب العظيم إن مشاهد الذبح التي " وفي كلمة له سجلت في لقاء مع بعض تلامذته، يقول: ، شــوهت صورة الإسلام عند الناس، وكرّهت " دولة العراق والشــام " يعرضها تنظيم . ويأتي في سياق كلامه اعتراف بأصل الدعوة لقيام الدولة، " العالم بالشريعة الإسلامية . ((( " ليست هذه الدولة التي ندعو لها منذ سنوات " ولكنه يعلّق على ما حصل بأن مركز الجزيرة ، " : البنية الفكرية وتعقيدات الواقع " تنظيم الدولة الإسلامية "" الخطيب، معتز، ((( :) 2020 أكتوبر/تشرين الأول 10 ، (تاريخ الدخول: 2014 نوفمبر/تشرين الثاني 23 ، للدراسات https :// bit . ly / 37aXUHv المرجع السابق. ((( . 69 ،ص داعش من الزنزانة إلى الخلافة مصطفى، ((( ، (تاريخ الدخول: 2014 أغسطس/آب 16 ، 21 عربي ، " المقدسي لداعش: شوهتم الدين بدمويتكم " (((

27

Made with FlippingBook Online newsletter