| 106
)، وتتلخص أهم االقتراحات 31 في الماكرو والميكرو ومستوى وسطي من التحليل( ) وعالقتها بالذاكرة. المجموعات 32 المجموعة المتاحة( " البحثية في أهمية مفهــوم التكتيكية والثقافية توفر الموارد الالزمة لبناء الذاكرة الجماعية، وتم ِّكِن نشطاء الذاكرة من التفاعل مع المجال السياســي وإحداث التغيير وتعزيز التضامن داخل منظمات يكشــف عن عملية التذكر " المجموعة المتاحة " الحركة االحتجاجية، بما أن مفهوم وهو مصطلح مستخدم على نطاق واسع في دراسات الحركات االجتماعية، فإنه يوفر أداة صدى للبحوث المستقبلية في مجال الحركات االجتماعية والذاكرة. وبالعودة إلى مستويات التحليل الثالثة للذاكرة، فالمستوى األول المتعلق بالميكرو أو التحليل الدقيق، تكون فيه الذاكرة الجماعية مجموعة من المواقف والمعتقدات الفردية، وتشمل الدراسات على المستوى الدقيق استطالعات الرأي العام؛ حيث يقوم المحلل بتحليل إحصائي ألنماط المعتقدات الفردية واكتشاف صعود، وانخفاض سمعة قادة الحركة أو صور الحركة. ويتيح هذا المســتوى من التحليل دراســة األفكار الفردية، وإصدار تصريحات قابلة للتعميم حول فاعلية اســتغالل النشــطاء للرموز التاريخية، .) 33 كما يقدم إشارات حول كيفية مساهمة المواقف الفردية في الذاكرة الجماعية( أما على المســتوى الثاني، أي الماكرو، فتهتم الدراســات التي تعتمد هذا التحليل باإلرث التاريخي والســجل التاريخي إلظهار أن التذكر يســاعد على تحفيز العمل الجماعي الحالي. ويســوق الكاتب مجموعة من األمثلة، فكل الحركات الثورية في العالم، كما الحركات االجتماعية، استخدمت الذاكرة والذكريات في سبيل قضاياها، )، الناشط االجتماعي والمناهض للعبودية John Brown فإحياء ذكرى جون براون ( في أميركا، كشــخصية وبطل مؤثر في تاريــخ حركة إلغاء العبودية، ونضال الحقوق المدنية في الواليات المتحدة األميركية، حفز النشــاط المناهض للعقوبة في الشمال ) وفي الســياق نفســه، استعمل نشطاء حركات حقوق 34 ( 2001 األميركي في العام اإلنســان صورة أبراهام لينكولن في التعبئة االجتماعية، كما يتم اســتخدام الحركات االحتجاجية لذكريات النجاحات السابقة في األعمال الحالية. الذاكرة هي مورد ثقافي مهم يســتخدمه النشطاء ألغراض سياســية في الحاضر. وتتناول دراسات المستوى الماكــرو العملية التاريخية التي يســاعد فيها تذكر الماضــي الناس على التعبير عن )،كما تكشف عن أنماط في بناء الذاكرة الجماعية. 35 مصالحهم السياسية في الحاضر(
Made with FlippingBook Online newsletter