العدد 23– أغسطس/آب 2024

121 |

التي يتلقون فيها تكويناتهم، ويجب أال ننسى أن التعيينات األولى لهؤالء تتم في هذه األحيــاء الفقيــرة التي تعتبر صعبة. كما يجب فحص الكيفية التي تصبح فيها الفئات المبنية على أســاس العرق موضوًعًا ألحكام أخالقية؛ حيث يبرر اســتعمال العنف .) 86 أخالق ًّيًا( مــن هــذا المنظــور، فــإن هذه الفئــة من الشــباب القاطن فــي األحياء الشــعبية )، ال تحتج من أجل تحسين األوضاع االجتماعية، أو رفع الظلم Bidonville الفقيرة( االجتماعــي، بقدر ما تحتج ألن منظومة قيمها التــي يعَّبَر عنها باالقتصاد األخالقي ا عديدة ومتنوعة منها اإلقصاء قد تم المســاس بها. وهذا المســاس قد يأخذ أشكااًل واإلذالل والتنقيص منها وتسميتها بأسماء تحط من كرامتها. ويمكن تلخيص أهم األدبيات التي تطرق إليها هذا المقال على الشكل اآلتي: دوافع الفعل االحتجاجي األدبيات التقليدية األدبيات الحديثة

تدرس الذاكرة الجماعية من ازوية تأثيرها في الوعي الجمعي، ومساهمتها في تشكيل الهوية السياسية الجماعية، وكيف تستخدم في تأجيج االحتجاج. وتؤكد كذلك على أهمية تذكر األحداث التاريخية، وإعطائها دالالت بالشكل الذي يخدم الذاكرة الجماعية والتأثير في االحتجاج. ويمثل هذه األدبيات الكالسيكية كل من موريس هالبواش من خالل MauriceHalbwachs كتابه الذاكرة الجماعية، والسياسة االجتماعية للذاكرة لبول كونرتون ، واقتصرنا Paul Connerton في هذا المقال على هالبواش وبول ريكور.

تقدم األدبيات الحديثة حول الذاكرة الجماعية رؤى جديدة وواسعة حول الذاكرة الجماعية، حيث تدرس الذاكرة الجماعية في تفاعلها مع الحركات االحتجاجية، وتشكل أعمال ، أهم األعمال Zamponi و Dafi في هذا المجال من خالل مقال لهما حول استغالل 2019 صدر في الذاكرة.

الذاكرة السياسية

Made with FlippingBook Online newsletter