العدد 23– أغسطس/آب 2024

| 214

عاًمًا علينا أن نقول: 80 ناًرًا تحت الرماد وسيكون مصدر تهديد للعالم أجمع، وبعد إنه كان محًّقًا. إن إســرائيل لم تقبل بدولة فلســطينية؛ ألنها تريد بلدية وليست دولة كاملة العناصر فإسرائيل لن تقبل أب ًدًا دولة فلسطينية كاملة العناصر، سواء أكان في ظل وجود نتنياهو أم غيره. أما الحل اإليراني فإنه يقوم على حل دولة واحدة يتم استفتاء كل السكان ا ولكن المقاومة جعلت فيها مثلما حدث في جنوب إفريقيا، وقد يبدو هذا مستحياًل المستحيالت حقائق. زيادة التهديدات النووية من طرف إسرائيل، والتهديد " طوفان األقصى " لقد صاحب النووي اإلســرائيلي ســيجبر اآلخرين على إعادة التفكير في موضوع امتالك السالح النووي، فالضربة اإلســرائيلية لموقع إيراني قريب من منشــأة نووية في إيران أوضح الخطر الذي ش َّكَلته إسرائيل بالقرب من مفاعل نووي إليران. وأوضــح أحمــد ويصال، مدير المركز الثقافي التركــي في قطر، أن تركيا أرادت أن تســتقل وتنفتح على العالم اإلسالمي والعــرب، فتقوية وجودها في المنطقة العربية مهم لها، وهي تتعرض لضغوطات اقتصادية وسياسية واقتصادية وحتى عسكرية من الخارج. وكان موقف تركيا خالل ما يســمى بالربيع العربي مع الشــعوب مما جعلها عرضة النتقاد كبير. وترى تركيا أن ما يحدث في غزة هو حرب أميركية خاصة؛ ألنها أكبر بكثير من إسرائيل ونتنياهو. والغرب يفعل المستحيل ليبقى اإلسرائيليون في أماكنهم؛ ألن خروجهم من إسرائيل مزعج ج ًّدًا للغرب والواليات المتحدة، وأميركا قالت لهم: ابقوا في أماكنكم. وهذا واضح في الموقف األميركي. والرئيس األميركي الحالي، جو بايدن، قد يخسر االنتخابات بسبب إسرائيل ومع ذلك يقف مع إسرائيل. أمــا الكاتــب والمحامي القطري، خليفة آل محمود، فقــد بَّي ََن أن دور قطر تاريخي وليــس وليد اللحظة وال وليد اليوم وفلســطين في قلب قطــر منذ اللحظة األولى. فقطر تعاملت مع الفلسطينيين والعرب بكل تفا ٍنٍ، وما تقدمه اليوم هو واجب، فاألمير الوالد، حمد بن خليفة، كان أول زعيم عربي يكســر الحصار على غزة وهذا دليل على أن غزة في وجدانه، كما أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كسر األعراف في خطابه لمجلس الشورى، وبدأ بالدعاء لغزة.

Made with FlippingBook Online newsletter