العدد 23– أغسطس/آب 2024

21 |

والســيطرة، وقدرات االستخبارات الســيبرانية، واالعتمادية على الفضاء السيبراني، واألمن الســيبراني، والريــادة العالمية في الفضاء الســيبراني والقدرات الســيبرانية ) 30 الهجومية( 2015 كان إدراج قوة الدعم اإلستراتيجي في جيش التحرير الشعبي الصيني في عام ســبًبًا في تعزيز حلم الصين في التحول إلى قوة عظمى ســيبرانية مهيمنة بحلول عام . وتنظر المؤسســة العســكرية الصينية إلى الحرب الســيبرانية باعتبارها تدبيًرًا 2025 وقائًّيًا للعمليات العســكرية التقليدية، كما أنها تستخدم تقنيات التجسس اإللكتروني للتعرف على نقاط الضعف في البنى التحتية الحيوية لخصمها والتي يمكن التالعب بها في زمن الحرب. ومع وضع هذا الهدف في االعتبار، أدخلت الصين العديد من المجاالت السيبرانية إلى قواتها المسلحة، وهي اإلدارة الثالثة لجيش التحرير الشعبي، المسؤولة عن الدفاع عن شبكات الكمبيوتر، واستخبارات اإلشارة، واستغالل شبكات الكمبيوتر، والقسم الرابع مسؤول عن الحرب اإللكترونية للشبكة المتكاملة، وهجمات شبكات الكمبيوتر، ودمج قوة الدعم اإلستراتيجي مع االستخبارات واالتصاالت لبناء في بناء النظام البيئي " األمة بأكملها " قوة حرب معلومات متكاملة. تتبع الصين نهج للمجال الســيبراني، بما في ذلك العديد من مجموعات القراصنة الوطنية، وطالب ) ZTE الجامعات كمحاربين سيبرانيين، وشركات االتصاالت الخاصة مثل هواوي و( .) 31 بالتعاون مع جيش التحرير الشعبي الصيني( تنقسم الوحدات الصينية المسؤولة عن تنفيذ أنشطة سيبرانية إلى مجموعتين: الهاكرز الذين يعملون من وقت " الوطنيين " المحترفين داخل الجيش الشعبي الصيني والهاكرز آلخر لصالح الحكومة ويدعمون عمليات مختلفة في الفضاء السيبراني. وبالرغم من أن الهيكل الصيني لإلشــراف على العمليات الســيبرانية ليس موجوًدًا بوضوح كما هي الحال في الواليات المتحدة، إال أن معظم الخبراء يعتقدون أن معظم العمليات الســيبرانية تجري تحت إشــراف القســم الثالث التابع إلدارة األركان العامة للجيش ) 32 الشعبي الصيني( يشــبه هــذا الهيكل، إلى ح ٍّد ما، وكالة األمــن القومي األميركية، ويركز جهوده على اســتخبارات اإلشارات وكسر الشفرات وأمان االتصاالت السيبرانية للجيش الشعبي شخص يعملون في هذا القسم. والعنصر 130 . 000 الصيني؛ حيث كان هناك حوالي

Made with FlippingBook Online newsletter