العدد 23– أغسطس/آب 2024

| 244

وقف النهج البطريركي الراهن، وتعديل قانون بطريركية الروم " ودعا أميل الغوري إلى أخوية القبر " األرثوذكس، لجهة الحد من السلطة المطلقة للبطريرك، ومن صالحيات التي ُتُشــرف على األماكن والوقف األرثوذكســي، مقابل توسيع مشاركة " المقدس .) 30 ( " األرثوذكس العرب في األردن وفلسطين بإبطال صفقــات بيوعات أمالك الكنيســة وأوقافها، بكل " وطالــب إميــل الغوري: التحركات المضادة لسياســة البطريركية، ال ُتَُع َُّد " ، مؤكــًدًا أن " شــفافية ومصداقيــة مناهضة لشــخص البطريرك، وإنما للنهج الُمُتبع حالًّيّا؛ وذلك لنصرة القضية الوطنية . " الفلسطينية، بعيًدًا عن مقوالت العنصرية والطائفية؛ التي ُتَُع َُّد مرفوضة بشكل مطلق من جهته، قال عضو المجلس المركزي األرثوذكسي في األردن وفلسطين، زياد العمش: هناك مخطًطًا إســرائيلًّيًا ممنه ًجًا لتهويد األماكن المقدسة، من خالل البطريركية " إن إ َّن صفقات البيع ُمُستمرة، رغم " ، وقال: " التي باتت تشكل أداة طيعة بيد االحتالل ال ُيُمكن تمريرها إال بإمهــار البطريرك، وموافقة " ، موض ًحًا أنــه " نفــي البطريركيــة المجمع الكنسي المقدس؛ الذين هم أي ًضًا يشتركون بأمر التفريط باألوقاف واألمالك الهيئات األرثوذكسية، ستواصل نضالها " . وأكد أن " األرثوذكسية وتحويلها لالحتالل قرار المجلس المركزي األرثوذكســي " ، منوًهًا إلى " ضد سياســة البطريركية الحالية بتشــكيل لجنة قانونية؛ لحضور الجلســات في محاكم االحتالل اإلسرائيلي التي تتم الحكومتين، األردنية والفلسطينية، لتحُّمُل مسؤولياتهما " ، ودعا: " فيها عمليات البيع الوطنية والتاريخية؛ ضمن الصالحيات التي كفلها قانون بطريركية الروم األرثوذكس؛ لوقف ما وصفه بمسلسل بيوعات األمالك األرثوذكسية وتأجيرها، واتخاذ اإلجراءات تعديل هذا القانون؛ للحِّد من " . وشَّدَد كذلك على ضرورة " القانونية كلها إلبطالها الصالحيات الُمُطلقة للبطريرك، وتوسيع مشاركة األرثوذكس العرب في صنع القرار الكنســي، وإلغــاء كل صفقات البيــع التي تمت مع االحتالل، واســترجاع األمالك . " الُمُستلبة ووضعها في خدمة الصالح العام للشعب العربي الفلسطيني فيما كان رئيس أساقفة سبسطية األرثوذكس؛ المطران عطا الله حنا، قد أكد استنكار هذه الصفقات المشبوهة التي كان من بينها ما تم اإلعالن عنه من صفقة باب " ورفض الخليل التي ُتَُع َُّد من أخطر الصفقات، إزاء تداعياتها الخطيرة على الحضور المسيحي العربي الفلسطيني في القدس المحتلة وعموم أرض فلسطين التاريخية؛ ألنها ستساعد

Made with FlippingBook Online newsletter