145 |
الكشــف عن فكرة أن نتائج الأمن (سياســات، وضعيات...) تشتق من وقع المفهوم .) 22 ( " المختلفة لميزة وهدف السياسة في ســعيهم للرد على الأســئلة المتعلقة بمن يجب أن يؤمن بالأمن، والتهديدات، والوســائل الممكنــة، عمل النقاد على نقض الفكرة التــي طرحها الواقعيون الجدد، والتي تقول: إن الدولة مســؤولة عن حماية القيم الأساسية من التهديدات العسكرية الخارجية. بالنســبة للنقاد، فإن هناك مجموعة واســعة من التهديدات تشــكل تحديًًا للأمن، وتشــمل التهديدات البيئيــة، والاقتصادية، والفقر، والأمراض، والاســتبداد ). يعتبر أنصار النظرية النقدية أن الفرد أو الإنسان يجب 23 السياسي، إلى غير ذلك( ا من الدولــة، التي أصبحت، بعد الحرب أن يكــون وحــدة المرجعية للتحليل، بدلًا ، أصغر من أن تتعامل مع المشــكلات الكبرى وأكبر " دانييل بل " الباردة، وفقًًا لرؤية ). في كثير من الأحيان، تصبح 24 من أن تتعامل بفاعلية مع المشــكلات الصغــرى( الدولة أحد أهم مصادر تهديد أمن الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل صعوبة التمييز بين التهديدات الحقيقية والتهديدات المتخيلة، بالإضافة إلى الصعوبة في التمييز بين التقييم الذاتي والتقييم الموضوعي، على أن تجعل الأمن مفهومًًا نسبيًًّا. ونتيجة لذلك، إلى ضرورة البحث عن الأمن من خلال السياسات التحررية التي تساعد " بوث " أشار الأفراد أو الجماعات على التغلب على القمع الهيكلي والظروف الاقتصادية المحيطة الانعتاق بأنه " بوث " ). يصف 25 بهــم، مثل الفقر، والحروب، والأمــراض، وغيرها( كخطاب سياســي يســعى إلى حماية الأفراد من القيود التي تحد من قدرتهم على تنفيذ اختياراتهم بحرية، مع الاهتمام بحرية الآخرين أيض ًًا. يُُقدم الانعتاق إطارًًا ثلاثيًّّا للسياســة؛ حيث يعتبر مرســى فلســفيًّّا للمعرفة، ونظرية لتطوير المجتمع، وممارسة لمقاومة الظلم. وبالتالي، يُُعتبر الانعتاق مرســى نظريًّّا وفلسفيًًّا يهدف إلى استكشاف .) 26 الإنسانية( سـًا للنظرية النقدية للأمن العالمي، � ، يُُعتبر الانعتاق أسا " كين بوث " مــن وجهة نظر الأمن على أنه غياب للتهديدات، " بوث " والذي يُُعتبر مترادفًًا لمفهوم الأمن. يُُفســر بينمــا يعنــى الانعتاق بتحرير الأفراد والجماعات من القيــود التي تعيق حريتهم في تحقيق اختياراتهم بحرية. ومن بين هذه القيود يأتي التهديد بالحروب، والفقر، وسوء على أن الأمن والانعتاق يشــكلان " بوث " التعليــم، والاضطهاد السياســي. ويؤكد .) 27 وجهين لعملة واحدة؛ حيث ينتج الانعتاق الأمن، وليس القوة أو النظام(
Made with FlippingBook Online newsletter