العدد 25 – فبراير/شباط 2025

| 178

نووية. وغزو أوكرانيا ليس استثناء لأنها لم تكن محمية بأي التزام بالدفاع عنها. كانت أن الاعتماد المتبادل 2015 بلا مظلة نووية. وكان ســتين تونيســون قد أوضح عام فــي الاقتصــاد والردع النووي من شــأنه أن يقلص إلى حد كبير خطر المواجهة بين .) 22 واشنطن وبكين( مع ذلك، ينبه الكاتب إلى أن شــي جينبينغ حدد إعادة توحيد الصين أولوية وطنية . ارتفعت الميزانية العسكرية بثلاثة أرباع في عهده. قادة بكين يعرفون 2049 في أفق أخطار غزو تايوان في كســر الارتقاء الصيني، لكنهم واعون أيضا أنه يوما بعد يوم، تبتعــد تايوان عن الحضن الصيني الإمبراطــوري. ينبه إلى أن ضعف الردود الغربية .) 23 ( " ضعف الغرب " إثر استعادة هونغ كونغ قد يشجع بكين على انتهاز 2020 عام يدفع الكاتب السيناريو إلى أبعد حدود التنبؤ ليقول إنه في حال صدام صيني أمريكي، فإن من جوانب عجز الصين أنها لا تعرف الحرب، كما أن روح المقاومة في تايوان عالية. والتفوق بالعتاد والبشر ليس ضمانة أكيدة لتحقيق النصر في ساحات من هذا النوع. على الجانب الآخر، تبقى فرضية الانفجار من الداخل مطروحة بالنسبة لروسيا، بالنظر إلى المأزق الاقتصادي والتراجع الديموغرافي. روســيا تواجه خطر انهيار الأسطورة ليست هناك " الوطنية الجامعة. يســتدعي الكاتب مقولة الباحث سيرجي ميدفيديف: . يمضي الكاتب في تنبؤاته التي تبدو " أمة روســية. هناك فقط ســاكنة تحكمها دولة ذات طابع رغائبي أكثر من كونها تحليلا موضوعيا، إلى القول إن انهيار روســيا لن يشــبه انهيار الاتحاد السوفياتي. ســتكون مثل الرجل المريض لأوراسيا، تنشب إثره .) 24 نزاعات جديدة في ذلك المجال القاري الواسع( عن أســئلة طرحها الكاتب في مقدمات كتابه بصدد مقارنة اللحظة الدولية للصراع الإمبراطوري وتنافس الزعامة، بســابقاتها في القرن الماضي، يخلص الكاتب إلى أن ، وتهديد الدول الفاشية في 1910 العالم يعيش ظرفية سباق الإمبراطوريات كما بعد . ويرى أن الدول الهادفة إلى تعديل 1950 ، والحرب الباردة كما في 1930 ســنوات التوازنــات القائمة ســتكون مســؤولة عن نزاعات وأزمات كبــرى. لن يكون عالما ثنائــي القطبيــة ولا متعدد الأقطاب، بل ســيكون عالما هجينا مســرحا لحرب نفوذ .) 25 مستمرة(

Made with FlippingBook Online newsletter