| 200
. الممارسات العنصرية في جنوب إفريقيا قبل التحول السياسي 2 تحوّّل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا إلى نظام معقد من القوانين بعد وصول . قام هذا النظام على ثلاث ركائز أساسية: 1948 الحزب الوطني إلى الحكم عام قصر ملكية الأراضي على البيض. قانون الأرض: فصل السكان إلى مجموعات عرقية. قانون تصنيف السكان: أجبــر غير البيض علــى الإقامة في محميــات عرقية قانــون الإســكان المنفصــل: % من مساحة البلاد. 13 - 7 (البانتوستانات) التي شكلت كما فرض النظام قيودًًا على حركات السود، ومنعهم من تملك الأراضي، وحرمانهم مــن حــق التصويت، وفرض الفصل بينهم وبين البيض في المرافق العامة؛ مما أدى .) 48 ، 47 إلى معاناة شديدة في الحياة اليومية( . أوجه الشبه بين النظام العنصري في جنوب إفريقيا وفلسطين 3 أ. الفصل المكاني اعتمد كلا النظامين على سياســات الفصل المكاني. استخدمت جنوب إفريقيا نظام تصاريح معقدًًا لتقييد حركة الســود، وعتمدت إســرائيل نظام تصاريح ونقاط تفتيش لعزل السود، " البانتوستانات " تعيق حركة الفلســطينيين. كما أنشــأت جنوب إفريقيا .) 51 و 50 وهو ما يشبه قطاع غزة المحاصر، الذي يُُعتبر أكبر سجن مفتوح في العالم( ب. المواطنة فرضــت قوانين تمييزية في كلا النظامين. في جنوب إفريقيا، تم تصنيف غير البيض مواطنيــن من الدرجة الثانية. وبالمثل، يعاني الفلســطينيون في إســرائيل من قانون .) 52 الذي يجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية( " الدولة القومية " ج. العنف ، إلا أن مستوى العنف 1960 شهدت جنوب إفريقيا مذابح مثل مذبحة شاربفيل عام الذي يعانيه الفلسطينيون في غزة يتجاوز ذلك، حيث يشمل الحصار والقصف الذي .) 53 يؤدي إلى خسائر هائلة في الأرواح بين المدنيين(
Made with FlippingBook Online newsletter