العدد 25 – فبراير/شباط 2025

| 84

26 العسكرية قد بلغت ذروتها مع حشد كبير في ريف حلب من كلا الجانبين. وفي ، قصفت القوات الحكومية مدينة أريحا، ما أســفر عن 2024 نوفمبر/تشــرين الثاني شخص ًًا؛ مما أشعل فتيل الصراع مجددًًا. 16 مقتل وإصابة ، جرى الإعلان عن تشكيل غرفة مشتركة للعمليات 2024 نوفمبر/تشرين الثاني 27 في ، ردًّّا على القصف " ردع العــدوان " لعــدد مــن الفصائل تحت عنوان غرفة عمليات مدنيًّّا. في الســاعات الأولى من الهجوم، تمكنت 30 الحكومــي الــذي أودى بحياة بلدة وقرية في غرب حلب، بما في ذلك 20 القوات المشــتركة من الســيطرة على "46 الفوج " أورم الكبرى وأورم الصغرى وقبتان الجبل. كما ســيطرت على قاعدة 37 العسكرية التابعة للقوات الحكومية. كانت الخسائر البشرية كبيرة نسبيًًّا؛ حيث قُُتل من مقاتلي غرفة العمليات، بينما وقعت وحدة روسية في كمين 60 جنديًّّا حكوميًّّا و .) 5 أدى إلى مقتل أحد الجنود الروس( ردت القوات الحكومية والروسية بشن غارات جوية على مواقع المعارضة، مستهدفة مناطق الأتارب ودارة عزة؛ مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين. بحلول نوفمبر/تشــرين الثاني، واصلت قوات غرفة العمليات وعلى رأســها قوات هيئة 28 السريع M5 تحرير الشام تقدمها في إدلب وحلب، بما في ذلك السيطرة على طريق ومهاجمة مطار النيرب. وفي اليوم التالي شــنت المعارضة هجومًًا كبيرًًا داخل مدينة حلب، حيث سيطرت على أحياء الحمدانية، وحلب الجديدة، وصلاح الدين. بحلول نهاية اليوم، تمكنت من السيطرة على نصف المدينة، بما في ذلك قلعة حلب. استمر التقدم حينها؛ حيث انسحبت القوات الحكومية جنوبًًا، تاركة خلفها معدات عسكرية ضخمة تشمل دبابات وطائرات. بينما أحكمت قوت (ردع العدوان) سيطرتها الكاملة على مدينة حلب بعد انسحاب القوات الحكومية، واصلت توسعها إلى مناطق أخرى؛ حيث سيطرت على عشرات القرى والمدن في إدلب، بما في ذلك سراقب ومعرة النعمان، بينما انسحبت القوات الحكومية إلى جيوب صغيرة. في حماة، تقدمت المعارضة بســرعة وســيطرت على بلدات رئيسية مثل كفر زيتا وقلعة المضيق. أما في حمص التي كان النظام قد حشد فيها القوات التي فر ََّت أو انسحبت من الشمال فقد تجنبتها قوات غرفة العمليات ولم تدخل معارك واسعة فيها. بالمقابل دخلت مدن تلبيسة والرستن دون مقاومة تذكر.

Made with FlippingBook Online newsletter