63 شواطئ
Shawati’ 63
27
26
industry in the Arab region. One of the first full-length feature films to appear during this period was “Laila” in 1927, produced by the pioneering Egyptian actress, producer, and screenwriter Aziza Amir. In “The Encyclopedia of Arab Women Filmmakers, ” Rebecca Hillauer reflects on the profound impact of Aziza Amir’s film during its world premiere in Cairo. Prominent entrepreneur Talaat Harb remarked to Aziza, “ You have accomplished what no man has accomplished,” emphasising the significance of her accomplishment in creating a film that resonated with the Egyptian audience and featured an all-Egyptian cast. The establishment of Studio Misr, supported by Talaat Harb, laid the foundation for the Egyptian film industry. This pivotal moment sparked the opening of various other film studios, leading to the creation of a remarkable collection of 345 full-length feature films by the year 1948. These captivating movies resonated deeply with Arab audiences, capturing their hearts and solidifying the industryʹs prominence. During this golden era, many memorable films were created that are still remembered fondly to this very day.
The cover of the Encyclopedia of Arab Women Filmmakers by Rebecca Hillauer.
Studio Misr, founded in 1935 by Egyptian economist Talaat Harb. In its heyday it was the only film studio in the world producing Arabic movies, Based in Cairo, Egypt. © Great Egypt.
المخرجـات فـي السـينما العربيـة” فـي األثـر العميـق الـذي أحدثـه فيلــم عزيــزة أميــر أثنــاء عرضــه العالمــي األول فــي القاهــرة. كمــا تحـدث طلعـت حـرب، رائـد األعمـال البـارز، عـن عزيـزة قائـاً: “لقـد أنجـزت مـا عجـز الرجـال عـن إنجـازه” مشـددا على أهميـة إنجازها الــذي يتمثــل فــي صناعــة فيلــم بأيــد مصريــة القــى صــدى لــدى الجمهور المصري. أرســى إنشــاء “ســتوديو مصــر”، بدعــم مــن طلعــت حــرب، ركيــزة قطـاع السـينما المصريـة. وشـجعت هـذه اللحظـة المفصليـة علـى افتتــاح اســتوديوهات ســينمائية متنوعــة أخــرى، مــا أفضــى إلــى . 1948 فيلما روائيا طويا بحلول عام 345 صناعة باقة رائعة من والقــت هــذه األفــام اآلســرة صــدى كبيــرا لــدى الجمهــور العربــي، واستحوذت على أفئدتهم ووطدّت بروز القطاع. فصُنعت، خال هـذا العصـر الذهبـي، أفـام كثيـرة خالـدة مـازال الجمهـور يتذكرهـا بإعجاب حتى يومنا هذا. احتلـت الصـدارة كوكبـة مـن النجـوم، ومنهـم عمـر الشـريف وفاتـن حمامـة وسـعاد حسـني وهنـد رسـتم وعبـد الحليـم حافـظ ومريـم فخــر الديــن ورشــدي أباظــة وأحمــد رمــزي وشــكري ســرحان وأم كلثوم، الذين سرعان ما أصبحوا شخصيات مرموقة غالية رسموا مامـح صناعـة السـينما العربيـة، ونالـوا تقديـرا دوليـا علـى أدائهـم الساحر بصورة استثنائية. صنـع المخـرج المشـهور يوسـف شـاهين عامـة فارقـة فـي السـينما المصريــة الحديثــة، ونــال ترحيبــا عالميــا وجوائــز مرموقــة فــي مهرجــان كان الســينمائي ومهرجــان برليــن الســينمائي ومهرجــان 1958 قرطــاج الســينمائي. ودخــل فيلمــه الرائــد “بــاب الحديــد” التاريــخ باعتبــاره أول فيلــم عربــي نافــس علــى جائــزة أوســكار، فضـا عـن النظـر فـي إدراج ثاثـة أفـام الحقـة لـه فـي المنافسـة. وفـي الوقـت نفسـه، لقـي الممثـل عمـر الشـريف ترحيبـا عالميا على
أحــام اليقظــة جوهريــا علــى التنقــل بيــن األفــام والبرامــج التلفزيونية التي تتحفنا بلحظات لقـد ظلّــت إنتاجـات العالـم العربـي الرائعـة تسـتحوذ علـى اهتمـام الجمهور في جميع أنحاء العالم أكثر من قرن. ففي كتابها المبدع “السـينما العربيـة: تاريـخ وهويـة”، تلقـي المخرجـة والكاتبـة فيوال شـفيق الضـوء علـى ظهـور السـينما العربيـة، وتستكشـف العوامـل االجتماعيــة والثقافيــة والسياســية التــي كانــت محوريــة فــي تطورهــا. فبعــد بضعــة أشــهر فقــط مــن العــرض العــام التاريخــي لمجموعـة أفـام لألخـوة لومييـر فـي الصالـون الهنـدي فـي المقهـى ، قُــدّم عـرض خـاص فـي بورصة 1895 الكبيـر فـي باريـس فـي عـام ، ومـن ثـم فـي حمامـات 1896 طوسـون باشـا فـي اإلسـكندرية عـام شنايدر في القاهرة، لتتبعها عروض في الجزائر وتونس والمغرب. بعـد افتتانهـم بالعالـم السـاحر الـذي اسـتحضرته السـينما، بـادرت كوكبــة مــن صنّــاع األفــام العــرب إلــى إنتــاج أفامهــم، مــا أطلــق شــرارة تطــور صناعــة الســينما فــي المنطقــة العربيــة. وكان فيلــم ، الــذي أنتجتــه الممثلــة والمنتجــة وكاتبــة 1927 “ليلــى” فــي عــام السـيناريو المصريـة الرائـدة عزيـزة أميـر، من أول األفـام الروائية الطويلة التي ظهرت آنذاك. وتتمعن ريبيكا هياور في “موسوعة تنطوي سـاحرة ومقتطفـات بديلـة مـن عالـم اسـتثنائي. وبالنسـبة لنا، نحن شـريحة الهـواة المتناميـة الذيـن ال يمتعهـم شـيء أكثـر من االنبهار بالقصــص والعــروض اآلســرة، فقــد أوفــت األفــام والبرامــج التلفزيونية العربية بوعدها بشأن ذلك السحر الخالص.
L ounge daydreams quintessentially involve flicking through streams of film and TV show menus that offer us mesmerising moments and vicarious vignettes from the world of the extraordinaire. For the growing segment of us aficionados, who enjoy nothing more than being dazzled by enthralling stories and performances, Arabic films and TV shows deliver on that sheer magic. For more than a century, remarkable productions from the Arab World have continued to captivate audiences across the globe. In her seminal book titled “Arab Cinema: History and Cultural Identity”, film maker and writer Viola Shafik sheds light into the emergence of Arab cinema and explores the social, cultural, and political lampposts that were pivotal in its evolution. Merely a few months after the historic public screening of a collection of films by the Lumière brothers in Le Salon Indien du Grand Café in Paris in 1895, a special screening took place in the Tousson stock exchange in Alexandria in 1896 and then in the Hamam Schneider [Schneider Baths] in Cairo, followed by screenings in Algeria, Tunisia, and Morocco. Fascinated by the spellbinding world that the cinema evoked, many Arab filmmakers ventured into producing their own films, sparking the advancement of the film
Viola Shafik ’ s “Arab Cinema: History and Cultural Identity” - Revised and Updated Edition. The American University in Cairo Press, Revised and Updated Edition 2017.
Made with FlippingBook Digital Publishing Software