تجربة الحوكمة الرشيدة في قطر وبناء مؤسسات المجتمع ال ارشد
4 . محاربة الفساد ودعم الشفافية في قطر يعتا الفساد الإ وكمة الرشيدة وهـو ū من أكا علاما غيا ا Ņ داري والما ا ً ا أن يكون سبب ċ كم التسلطية؛ ذلك أن الاستبداد إم ū بعيد بأنظمة ا ٍّ حد ń مرتبط إ ً ċ ٍّ فاظ على ū كم التسلطي ا ū اول بتكريس نمط ا Ţ Ŗ اكمة ال ū ا لفساد الطبقة ا č أساسي č ها المادية المتأتية من الفساد الإداري وا ū مصا كومية ū تلف الشؤون ا ű تسيير Ŀ Ņ لما أو أن يكون نتيجة حتمية ل غيا المساءلة للمسؤول الذين يشرفون علـى تسـيير الشؤون العامة. جميل البلدان بما فيها Ŀ يمكن أن يوجد Ņ أن الفساد الإداري والما Ŀ ما من شك ȋ ا Ŀ الديمقراطية، لكن انتشار الفساد يكون بشك أكا بكثير كم Ş نظمة الاستبدادية توفر الظروف الملايمة له وهي الإفلا من العقا وعدم المساءلة وغيـا الشـفافية ن المساءلة والشفافية وحرية الصحافة مـن ŏ ح تمك Ŀ وقمل حرية الصحافة والتعبير. و ŏ النظام الديمقراطي، فإن النظام الاسـتبدادي Ŀ د من الفساد ومواجهته بشك ناجل ū ا ي ل على استمرار ِّ شج ِّ الفساد ويعيد إنتاجه ويساعد على استفحاله. رة للمجتمـل ِّ لقد عانت شعو عديدة، ولا ت ال، من آثار الفسـاد المـدم ِّ ل مـن حـ َ دف ُ ا باهظة ت ً والدولة وللحياة الاقتصادية. وكانت ضريبة الفساد دايم َ ُ ً ا ما ً العيش الكر . وكثير Ŀ قي التنمية العادلة و Ţ Ŀ الشعو ً ى انتشار الفساد ċ أد ċ العديد من البلدان ومن بينها Ŀ الاضطرابا الاجتماعية والسياسية ń واستفحاله إ بلدان الربيل العر بـي سبا امحقركة للثورا العارمـة ȋ كان الفساد من أهم ا Ŗ ال اندلعت بها منذ سنة Ŗ ال 3044 لم تنته بعد. Ŗ وال طيرة للفساد على ا Ŭ ثار ا Ȋ ا ل ً ونظر ً ستقرار البلدان ، و Ŵ ا ً ألابح الاهتمام متجه ً وكمـة ū إطار سياسـا دعـم ا Ŀ Ņ تلف مظاهر الفساد الإداري والما ű اربة Ű الا تسـيير ů جميل Ŀ ساسية تكريس مبدأ الشفافية ȋ من متطلباتها ا Ŗ الرشيدة ال كومية. ū المؤسسا ا و ň هذا الإطار، عملت قطر على توفير الإطار القانو Ŀ المؤسساتي المناسـب إطار السياسة العامة لبنـاء وتـدعيم أسـس Ŀ لمواجهة الفساد وإرساء الشفافية
70
Made with FlippingBook Online newsletter