المبحث الخامس
التع وي في مج م الطيراي
ً قطاع أصبح الطيران المد ا ً ا رائد بالنسبة لعدد من دو لس التعاون، ا باعتبةار موقعها الجغرافي المتميز ؛ ولكون المنطقة واقعة بين قارات أوروبا وآسيا و إ فريقيا، كمةا أن ثلث سكان العا لم ُ يعيشون على ب عد أربع ساعات بالطائرة من تل المنطقةة وفي . البدء رك زت رركات الطيران الخليجية بصفة تقليدية على السوق المحلية، لكةن مةع مطلع الألفية الثالثة ، ررعت رركات الطيران في عدد من الدوا الخليجية لاهتمام في ا ركة الطيران العابرة للمنطقة، قيام رركة طيران الإمةارات ب اسةتغلاا الميةزة الجغرافية لاستقطا حركة الطيران العابرة للمنطقة، وأسهم هذا الةتفكير في قةدرة الشركة على دخوا عا الجوي وتعزيز نمو د بةي، ثم ما لبثت الخطوط الجوية اد أن القطرية ورركة الا سارتا على النهج نفسه . وقد رسخت الشركات الةثلاث حضورها على المستوى العالمي لتستفيد بذل من صعود الأسواق النارئة، وتعزز النمو في سوق السفر بين القارات . جانب ميزة الموقع، استفادت الش وإ ركات المةذكورة من وفرة رأس الماا والوقود ومساحة النمو لتتوسع في مطاراتها المركزية، مثل مطار حمد ذل أن أوجه الدعم ااكومية قد ساعدت الشركات في الدوحة، يضاف إ الدو ارية صعبة في عموم القطاع على التطور في ظل بيئة ( 1 ) . عملت عل وكانت الهند من بين الدوا ال ى تنشيط حركة الطيران مع دوا المجلس، لا الإ سيما مع ؛ إ وقطر مارات ذ تستحوذ الإ على الج زء الأ ساس من
مثل
الشحن لم يج
مارات
، فإن كلة ا رركات طيران
ووف والهند، ً اق لتقرير صدر في عام 3047
ااركة الجوية بين دوا الخل
ِّ رحلة طيران تسي
من الإ مارات والهند ، ترتبطان بأكثر من 770
رها
1
لس التعاون الخليجي وتدفقاتها الاستثمارية"، ارة دوا " ، ريدفيرز، لويز
) دوالاس، أيان،
( 1
تقرير صادر عن وحدة المعلومات التابعة لمجلة الإ يكونوميست ، 3041
.
، ص
9
015
Made with FlippingBook Online newsletter