العلاقات الاقتصادية بين الهند ودول الخليج

الضخم واقتصا  ا السكا دها الآ خذ في التوسع السريع ،

إ  ذ تمث ل الهند اليوم جمه  ،

أ رابع كى مستهل للطاقة في العالم، أ ويتوقع ن تكون في المرتبة الثالثةة خةلاا العقود القادمة من هذا القرن، ولتحاف ظ الهند على معدا نمو مقةداره 4 % ًّ ا سةنوي خلاا العقدين المقبلين، ستضطر لزيا دة استهلاكها من الطاقة بن حو 7 % ًّ ذا إ ، وا سنوي كانت تستورد اليوم 70 % إ من ما تستهلكه من النفط، فس  جما ال ههذ رتفع ت نسبة في عام 3030 إ 80 % سب مؤررات الاستهلاك ااالية  ( 1 ) .

وعليه، ستكون الهند مضطرة لتأمين مصادر طاقة قادرة على تأمين احتياجات نموها المتسارع لأ ؛ ن استمرار النمو الاقتصاد ي الهندي، سيعتمد بشدة على استمرار إ مدادات الطاقة من دوا الخليج ب أ سعار معقولة، و أ ن زيادة الطلب على الطاقة ت عمل على تقوية علاقات الهند ب دوا الخليج، لاسيما في الجانب الاقتصادي ؛ إ ُ ة ذ ي  توق ن أع صل الهند على معظم  إ مداداتها النفطية من هذه المنطقة. ولابد للهند، كي تضةمن مصااها، من اتباع سياسة خارجية راسخة ذات أ ولوية في تعزيز النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي الهندي في الخليج، والعمل على ضمان أ من واستقرار هذه المنطقةة ذ؛ إ إ ن تعزيز الهند لنفوذها في دوا الخليج يمكن أ ن يزودها بأمن إ اا الطاقةة، ضافي في أ ويفتح مامها بوابة أ إ وسع زاء منطقة الشرق الأ آ وسط و سيا الوسطى. أ وليس مةام الهند من خيار بديل لذل إ ذ؛ إ ا لذل من الممكن ً والمستقبل السياسي للهند تبع أ ن يعتمد ع لى ضمان علاقاتها بدوا ً الخليج، والمنطقة العربية عموم ا . وعلى هذا الأ ساس، فعلى وزارة الخارجية الهنديةة التقدم أ كثر في علاقات الهند مع دوا المنطقة، وعلى الهند أ ُ ن ت دخل المنطقة ضةمن هةا حوافزها الاقتصادية، ونشاطاتها العملية، في الوقت الذي تندفع فيه لتعزيةز برا ال ري مصالح رركاتها هناك  دبلوماسية، و إذ ؛ إ ن الوجود الدبلوماسي الهنةدي في الخليج يبعث على الإ ؛ حباط حيث يوجد عدد قليل من كبةار المةوظفين الةذين يتركزون في المنطقة، كما أ ً ن هناك عدد قلي ا ً من الزيارات الرسمية رفيعة المسةتوى، ( 1 أ ) وستريفيشيوس، بيتراس ؛ بوزمان، جون، "اقتصاد الهند..الدور والمستقبل في نظام عالمي جديد"، في: الهند: عوامل النهوض وتحديات الصعود ، مرجع سابق، ص 404 .

إ ن انقطاع مدادات الطاقة من الخليج أ يمكن  ر ن يةؤث ً اسلب على نمو الاقتصاد الهندي. لذل إ، ف إ من أ ن ضمان مةدادات الةنفط والغةاز

لا

019

Made with FlippingBook Online newsletter