| 112
): كانت النساء في الأفلام من العاهرات ونساء الليل 1970 - 1961 - المرحلة الثالثة ( وبنات الشوارع ومن مجتمع اللصوص والمهربين والقرويين. ): ظهرت موجة جديدة في الســينما جرى فيها 1979 - 1971 - المرحلــة الرابعــة ( توظيف المرأة واســتخدامها كذريعة لمشــاجرات بطل الفيلم مع الشخص المعادي، وتعرض هذه الأفلام المرأة الإيرانية مظلومة وعاجزة. والنساء ربات البيوت عيونهن معلقة على باب المنزل ينتظرن عودة الرجل. ): حصــل انخفاض كبير فــي عدد الموظفات 1997 - 1980 - المرحلــة الخامســة ( اللاتي تصورهن الأفلام. ويُلاحظ أيضًا أن النساء المحرومات اجتماعيّا (الراقصات والمغنيات والبغايا) يُستبعدن من المشاركة في الأفلام. وتشــير الأطروحة إلى أنه مع نهاية الحرب وبداية الســينما شبه الواقعية الجديدة في إيران، أصبحت السينما تعكس أدوار النساء في الواقع، لكن مع ذلك بقيت أدوارهن )، كما أثّر فرض الحجاب على وجود 36 في الأفلام هامشــية مقارنة بأدوار الرجال( المرأة في السينما والأدوار التي تؤديها. ورغم هذه القيود، برز اسم سوسن تسليمي في أفلامها القليلة لتقدم صورة مختلفة لدور المرأة التي طالما تم تجاهلها في السينما الإيرانية، لكن تلك القيود نفسها حالت دون استمرار الممثلة التي شاركت في خمسة أفلام فقط لبهرام بيضائي، مُنِع عرض اثنين منها بسبب عدم التزام الممثلات بالحجاب. وبقيت قضية غطاء الرأس واحدة من القضايا الإشكالية التي تواجه السينما الإيرانية، ويــرى كثيــرون أنها تجعلها غير واقعية في الكثيــر من الأحيان، ومثال ذلك تصوير المرأة بالحجاب وهي داخل بيتها، أو وهي في سرير نومها. ومع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، شهدت السينما الإيرانية ) اللاتي يظهرن دون خمار يغطي الرأس. وبدأ مشهد 37 ( " النســاء الحليقات " ظاهرة الرؤوس الحليقة يتكرر في الأفلام الســينمائية، وكانت مشــكلات حضور المرأة في من خلال حلق الشعر. وجاء " كسر التابو " السينما حجة هيّأت الطريق أمام ما يُسمّى ليصور فتاة مراهقة 1999 (دختران خورشيد) لمريم شهريار عام " بنات الشمس " فيلم تظهر في هيئة ولد تعمل في نســج الســجاد. وفي العام نفسه قدّم مجيد مجيدي في (باران) فتاة أفغانيــة صغيرة تجبرها ظروف الحياة على التخفي بهيئة " الشــتاء " فيلمه ولد لتعمل في ورشــة للبناء. وبالشــكل نفســه قدّم المخرج حميد رضا أشتياني في
Made with FlippingBook Online newsletter