115 |
لتتغلب على مشكلة الحجاب وتعطي واقعية للقصة، حيث إن البطلة امرأة غربية، وهو ). وحتى في الأفلام التي تناولت الحرب، لم يستطع 45 ما جعل كلفة الفيلم باهظة( المخرجــون تصوير الأم وهي تحتضــن ابنها الذاهب إلى الجبهة، وهو ما أفقد هذه المشــاهد زخمها وواقعيتها. وكذلك الحال في المشاهد التي تصور المرأة بحجابها )، وهو ما دفع بعض المخرجين إلى 46 داخــل المنزل مع الأب أو الــزوج والأبناء( حذف مشــاهد النســاء بصورة كبيرة، أو التركيز على نســاء في القرى يرتدين نفس .) 47 اللباس داخل البيت وخارجه( وتعتقد المخرجة تهمينه ميلاني -وهي من أكثر المخرجات إثارة للجدل في إيران- )، وترى أن تصوير المرأة وهي 48 أن الحجــاب أول قيد يواجه المرأة في الســينما( نائمة بحجابها أمر يثير السخرية، وأن هذه القيود تحول دون تناول الكثير من القضايا الاجتماعية ومعالجتها بصورة سينمائية مقنعة. وتشاركها الرأي في ذلك مخرجة فيلم .) 49 منيجه حكمت( " سجن النساء " وكانت المشــكلة الأكبر لصانعي الأفلام هي تصوير النساء في المنزل مع الحجاب، وقــد ناقشــتها مجلة دورية متخصصة في الســينما مع عدد مــن علماء الدين، مثل: محســن كديور، ومحمد تقي فاضل ميبدي، وآية الله يوســف صانعي، الذين قالوا ). وأصدر آية الله موسوي 50 ( " ظهور المرأة الإيرانية بدون حجاب في السينما " بجواز .) 51 ( " الباروكة " بجنوردي فتوى مفادها أن المخرج يمكنه استخدام الشعر المستعار والقبعة، لكن " الباروكة " وحاول بعض المخرجين حلّ المشكلة باستخدام المكياج و صاحبة الكلمة في إجازة " وزارة الإرشاد " هذه الإجراءات لم تنجح ولم ترض عنها الأفلام وعرضها. 2008 و 1980 وفي تحليل لمحتوى الأفلام التي قدمتها مخرجات إيرانيات بين عامي )، شمل دراسة المضامين النسوية في أفلام خمس من أهم المخرجات الإيرانيات 52 ( وهن: بوران درخشنده، ورخشان بني اعتماد، وتهمینة میلاني، ومنیجه حکمت، ومانیا مشــهدًا في عشــرة أفلام بمعــدل فيلمين لكل 784 أکبــري، إذ تم تحليل مضمون مخرجة، وكان لباس النساء أحد الموضوعات التي جرى تناولها؛ أظهرت النتائج أن (لباس على شكل جاكيت)، " المانتو " % من الشخصيات النسائية في الأفلام لبسن 64 % غير 5 معًا، وكانت " الشادور " و " المانتو " % 11 ، بينما لبست " الشادور " % ارتدن 19 و % غير ذلك. 1 محجبات و
Made with FlippingBook Online newsletter