| 116
، بينما ظهرت " المانتو " % من النساء المتعلمات في الأفلام وهن يرتدين 68 وظهرت % بلباس آخر، وكان ملاحظًا أن الشــخصية الرئيســية في هذه 7 % بالشــادور، و 11 . وقد سعت المخرجة بني " الشادور " لا " المانتو " الأفلام من النســاء اللواتي يرتدين اعتماد إلى إيجاد نوع من المســاواة في لباس الشــخصيات التي تصورها، ورأت أن النساء المتدينات وكذلك العلمانيات جزء أصيل من المجتمع الإيراني ويجب إبرازه ). أما المخرجة منيجه حكمت فاختارت نوعًا من المفاضلة، فمديرة 53 بشكل إيجابي( قاسية لا ترحم، بينما تبدو " سجن النساء " في فيلم " الشــادور " الســجن التي ترتدي عطوفة تُقدّم الهدايا للسجينات وتعتذر منهم عن سوء " المانتو " مساعدتها التي ترتدي المعاملة. وفي الغالب ترتدي بطلات الأفلام ملابس حديثة ويكشفن جزءًا من الشعر المغطى بشال ملون، لكنهن في المناسبات الدينية يظهرن بالشادور، ويرى الناقد حميد رضا ، ويقدمن " الشادور " صدر أن المخرجات الإيرانيات لا يفضلن تصوير شــابة ترتدي . وكانت " بالحجاب الســيئ " الشــابة الإيرانية بطريقة أكثــر حداثة، أو بعبارة أخرى السينما سببًا في ظهور هذا النمط من الملابس أو هذا الشكل من الحجاب، ولكنها -بدورهــا- تأثــرت بالتحول الذي شــهده المجتمع تجاه اللبــاس، خاصة بين فئة .) 54 الشباب( . الحجاب.. من أحمدي نجاد إلى روحاني: الإمعان في الإجبار وتصاعد الرفض 6 ) لبحث كثير من القضايا 2013 - 2005 تصلح فترة رئاســة أحمدي نجاد بعهدتيهــا ( المفصليــة المتعلقــة بالمرأة الإيرانيــة، مثل قضية الحجــاب والاختلاط والحريات الشــخصية والمشــاركة السياســية وغيرها. ومع أن هذه القضايا رافقت الجمهورية الإسلامية منذ نشأتها بل وسبقتها، فإنها أخذت حيزًا كبيرًا من النقاش العام في فترة .) 55 أحمدي نجاد، جعلها تبرز كمشكلات وأسئلة صعبة وتحديات( ، وفي بداية 2005 خلال حملة أحمدي نجاد الانتخابية للدورة الرئاسية التاسعة عام توليه الرئاسة، صدرت عنه وعود باحترام حياة الناس الخاصة، وعدم السماح للأمن )، بل حاول 56 -بــأي وجه من الوجوه- بالتدخل في لباس الشــباب ذكــورًا وإناثًا( أن يُحدِث تغييرًا بشــأن السماح للنساء بدخول الملاعب، وتنشيط الرياضة النسوية، الأمر الذي قُوبِل بهجوم شــديد من رجال الدين، وفي مقدمتهم إمام جمعة مشــهد
Made with FlippingBook Online newsletter