223 |
)، أســتاذ العلاقات Philip Golub أما بالنســبة للقوة العظمى، فإن فيليب غوليب ( الذي بدأ " فك الارتباط الأميركي " الدوليــة بالجامعة الأميركية بباريس، يكتب عــن احتقر القانون الدولي في " مع الرئيس باراك أوباما وتســارع مع دونالد ترامب الذي عاصمة لإسرائيل وضرب حصارًا شامً على إيران، منتقً بأولوياته " اعترافه بالقدس إلى آســيا في مسعى لاحتواء الصين. ورغم اختلافات الأسلوب، فإن الكلفة المادية والرمزية لتدبير شــؤون الشرق الأوســط أصبحت، بحسب الكاتب، عبئًا تَوَدّ أميركا التحرّر منه. فهل يتحقق ذلك مع الإبقاء على ثلاثة ثوابت في السياســة الخارجية الأميركية تجاه المنطقة، بعد الحرب الباردة: النفط، وإســرائيل، ومنع بروز قوة إقليمية مهيمنة. في Bruce إطار هذه السياسة، يستدعي الباحث فكرة المؤرخ الأميركي، بروس كامينغز ( )، الــذي يــرى أن هاجس الدّمَقْرَطَة أخلى مكانه لتفضيل الســلطوية التي Cumings تحمــي مصالح أميركا، وتنســجم مع المقولات الاستشــراقية المتجددة حول عدم جاهزية الشــعوب ما بعد الاســتعمار لحكم أنفسهم بأنفسهم؛ إذ باتت أميركا تخشى من أن تفضي الدّمَقْرَطَة إلى فقدان السيطرة. ولعل هذا التحليل يُضيء جانبًا من العتمة حــول موقف أميركا مــن الربيع العربي، الذي كان اختبارًا عمليّا لمصداقية الخطاب الغربي حول الديمقراطية. . مسارات سياسية بين الأزمة والتجاوز 3 ، مجموعة من دراسات " الشرق الأوسط والعالم " يتضمن المحور الثالث، في كتاب الحالة التي تتناول أساسًا تهميش القضية الفلسطينية، وترى ساندرين منصور ميريان سبتمبر/أيلول 11 ) منطلق هذا التهميش في أحداث Sandrine Mansour - Mérien ( التي صعدت بمكافحة الإرهاب إلى أولوية الأولويات، وهو ما انتهزته إسرائيل والتقطه ، فكان " عرفات هو ابن لادن بالنسبة لنا " رئيس الوزراء الأسبق، أرييل شارون، بقوله: انطلاق هجمة متعددة الأبعاد من الاحتلال العسكري إلى الاستيطان والضم وانتهاك الاتفاقات. وترى الباحثة المختصة في تاريخ الشــرق الأوسط، وخصوصًا فلسطين، أن حروب الحراك العربي في سوريا واليمن زادت من تهميش القضية الفلسطينية. بل إن مؤتمر ، بين الدول العربية 2007 أنابوليس الذي انعقد في الولايات المتحدة الأميركية، عام
Made with FlippingBook Online newsletter