225 |
فرنســا " )، رئيســة جمعية Sylvie Jan ومــن جهتهــا، تتناول الباحثة ســيلفي جان ( والتي تناضل دعمًا للنساء الكرديات، تطورات القضية الكردية التي ترى " كردســتان أنهــا عملة تبادل في معترك الــدول الكبرى. فالولايات المتحدة الأميركية، في عهد دونالد ترامب، أطلقت يد تركيا في شمالي سوريا، بينما روسيا حددت أولويتها في الإبقاء على الأسد، وأوروبا لم تحوّل نواياها في دعم الأكراد إلى وقائع. فكانت موضوع مســاهمة تيري " إيران، بيــن اللعبة الإقليميــة واللعبة الدولية " أمــا )، الباحــث المختص بالشــأن الإيراني، الذي ينطلق من Thierry Coville كوفيــل ( . ويربط كوفيل بين 2018 لحظة خروج واشــنطن من الاتفاق النووي في مايو/أيار هذا المأزق وانخراط إيران بشــكل أعمق في الجوار، وخصوصًا الحرب الأهلية في ســوريا والتدخل ضد تنظيم الدولة في العراق ودعم الحوثيين في اليمن. واختارت إيران البقاء في الاتفاق مع محاولة رفع كلفة السياســة الأميركية لترامب، لكن ذلك أدى إلى رفع خطر المواجهة. وتخدم مواصلة إيران تغلغلها في مناطق التوتر سياسة القوة تجاه واشنطن، والتي تنبني على الالتفاف على انعدام التوازن العسكري المباشر بامتلاك القدرة على توسيع نطاق النزاع ليشمل المنطقة برمتها. ويبدو العراق معنيّا بهذا المعطى الذي يجسد تقاطع السياستين، الأميركية والإيرانية. ، " العراق: ثأر التاريخ " وترى مريم بن رعد، الخبيرة في الشؤون العراقية ومؤلّفة كتاب أن الدولة المركزية في بغداد مدعوة إلى إطلاق عملية إعادة بناء في ظل لعبة دقيقة للمساومة مع فاعلين أقوياء، ومنهم حلفاء إيران الشيعة. فعدم رفع تحدي إعادة بناء الدولة على أُسُس المواطنة يجعل العراق دائمًا تحت غيوم العنف. ، يلاحظ " ميدان احتكاك الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين " وفي اليمن أيضًا، )، الباحث في مركز الأبحاث الدولية في باريس، Laurent Bonnefoy لوران بونفوي ( أن الحرب في اليمن تمثّل صراعًا بالوكالة، وفي مقابل اســتثمار إيراني محدود إلى جانــب الحوثييــن، فإن كلفــة الحرب كانت باهظة. وأكثر مــن ذلك، يقف الباحث على تبلور نوع من التنافر بين أهداف أطراف الصراع. فبينما تحتفظ دول بثقتها في الحكومة المعترف بها دوليّا بالرغم من ضعف دعمها الشعبي، فإن دوً أخرى تقيم علاقات معمقة مع المجلس الانتقالي الذي يسعى إلى الانفصال. ويتناول الكتاب قضايا أخرى تُشكّل امتدادات لأزمات الشرق الأوسط وأبعادًا جديدة )، الباحث Franck Fregosi لبؤر النزاعات السياســية. وهنا يكتب فرانك فريكوسي (
Made with FlippingBook Online newsletter