25 |
لدعوات سياســية صدرت عن بعض الشــخصيات أو الرموز، كما حدث في حراكي . 2020 وسبتمبر/أيلول 2019 سبتمبر/أيلول : 2019 - حراك سبتمبر/أيلول ســبتمبر/أيلول 20 يناير، جاءت دعوات للنزول يوم 25 قبل الذكرى التاســعة لثورة بعد توقف الحراك الثوري في الشارع المصري لقرابة ثلاث سنوات، وتحديدًا 2019 . وجاء حراك 2016 في نوفمبر/تشرين الثاني " ثورة الغلابة " منذ الدعوة إلى ما يُسمّى سبتمبر/أيلول نتيجة التفاعل مع دعوة الفنان والمقاول محمد علي، وكان مؤشرًا 20 على كسر حاجز الخوف -بشكل نسبي- داخل نفوس المصريين، بسبب حالة القمع يوليو/تموز 3 غير المســبوقة التي عمل عليها نظام السيســي خلال ســنوات ما بعد . كما أظهر أن الاســتجابة لدعوات التظاهر جاءت لعدة أســباب، منها: طبيعة 2013 الخطاب الجديد من شخص مثل محمد علي، ووجود دلائل على إمكانية التغيير إذا وقف جانب من النظام وراء دعوة النزول. سبتمبر/ 20 وكشــف تفاعل المصريين على شبكات التواصل الاجتماعي مع حراك ، عن مدى استعداد الجماهير للنزول إذا وجدت قيادة فعالة موثوقة تقود 2019 أيلول الحراك، وتوقعت أن يؤدي نزولها إلى إحداث تغيير. كما أظهر الحراك ودعوات التظاهر التي أعقبته تأثير الخطاب الشعبوي على الجماهير إيجابيّا، فالخطاب الذي قدّمه محمد علي أثّر بشــكل كبير في قطاعات واســعة من المواطنين، من الداخل وفي طبقات ومســتويات مختلفة، حيث كان خطابًا شــعبويّا بسيطًا، بعيدًا عن الخطاب السياسي المعهود الذي يستخدمه المعارضون. كما كانت هناك قناعات بأن أغلبية من شارك في هذا الحراك -سواء من الأفراد أو من بعض القوى المعارضة- كان يعلم بوجود تدافعٍ داخل المؤسسات السيادية بين طرفين لكل منهما قوى وإمكانيات، وأن الثورة الحقيقية ليست لها قوى وإمكانيات تمكّنها أن تكون طرفًا ثالثًا للدخول في مثل ذلك الحراك. وكان الهدف من الاشتباك مــع هــذه الحالة تحقيق أهداف تكتيكية مرحلية من هذا الصراع. وهذا الوعي تنامى .) 19 مرحليّا طبقًا لمفهوم وضع الأهداف بناء على الإمكانيات والقدرات( : 2020 - حراك سبتمبر/أيلول تزامن هذا الحراك مع تطبيق الســلطة لقانون هدم وإزالة ما أســماها مسؤولو النظام المبانــي المخالفة لأحــكام البناء، وطالبت المظاهرات برحيــل رأس النظام. وكان
Made with FlippingBook Online newsletter