45 |
مليار دولار)، واســتنزاف جزء كبير من 124 إلى 2020 في نوفمبر/تشــرين الثاني مقدرات الدولة في مشروعات وهمية بهدف تحقيق شرعية إنجاز زائفة للنظام الحاكم (مثل تفريعة قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمقرات الحكومية الجديدة في مناطق خارج القاهرة). . تبني سياسات الإفقار المتعمد للمواطنين، والتوسع في قوانين وتشريعات الجباية، 4 ورفع الدعم عن المواطنين في الســلع الأساســية، مما ترتب عليه ارتفاع نسبة الفقر % وفق المؤشرات الدولية حول الحد الأدنى للفقر. 60 إلى نحو في ظل سياسات القمع والقهر والانتهاك والتأميم والهيمنة التي قام عليها نظام ثالثًا: الحاكم، لم يتوقف الحراك السياسي والاجتماعي للقوى الثورية، وإِنْ كان بدرجات ، حيث كانت 2013 يوليو/تموز 3 ومســتويات وأدوات مختلفة خلال مرحلة ما بعد بدايته مع الاعتصامات الواسعة في عدد من الميادين الكبرى، والتي تمّ فضها بالقوة من جانب النظام في رابعة والنهضة ورمســيس وغيرها، ثم الدعوات الســنوية إلى يناير من كل عام، وكذلك في فترات ومناسبات مختلفة (كما 25 التظاهر في ذكرى احتجاجًا على التنازل عن جزيرتي تيران 2016 في يوم الأرض خلال أبريل/نيســان فيما عُرِف باسم 2016 وصنافير المصريتين للســعودية، أو في نوفمبر/تشرين الثاني .) 2020 وسبتمبر/أيلول 2019 ، أو دعوات سبتمبر/أيلول " ثورة الغلابة " كما اتخذ الحراك أشكاً أخرى عبر الحركات الطلابية، والنقابات المهنية، والمنظمات الحقوقية، والوقفات الاحتجاجية، ومبادرات التسوية، والمواجهة الإعلامية عبر قنوات فضائية ومنصات إلكترونية وشبكات تواصل اجتماعي أصبحت تشكّل إحدى أدوات كشف انتهاكات النظام، ونشر الحقائق حول ممارساته، في ظل هيمنته الكاملة على الإعلام الداخلي -الحكومي والخاص- ورغم إقراره العديد من القوانين والتشريعات لملاحقة القنوات والمنصات والشبكات الإعلامية المعارضة له. يرتبط ضعف الحراك السياســي والاجتماعي بشــأن قدرته على تحقيق وإدارة رابعًا: تغيير سياسي حقيقي في مواجهة النظام -بدرجة أساسية- بالعديد من أوجه القصور الذاتي التي تعاني منها القوى السياســية الثورية والمعارضة، ســواء على مستوى بناء البديــل الوطنــي الجاهز لقيادة الثــورة وإدارة الحراك من ناحية، أو بناء المشــروع السياسي والفكري المتكامل للثورة من ناحية ثانية، أو بناء القيادة السياسية الموثوقة والمتوافــق عليهــا من ناحية ثالثة، أو الإدارة الفعلية للحراك السياســي والاجتماعي
Made with FlippingBook Online newsletter