العدد 9 - فبراير/شباط 2021

| 60

: دراسة ميتا 2015 إلى 2000 - تمثّلات الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام من :)18( تحليلية دراسة أثارت سؤال دور وسائل الإعلام في بناء هوية الإسلام 345 حللت الدراسة والمســلمين، واعتمدت على التحليل الكمي للمتغير الجغرافي، والمنهج، والمقاربة النظرية، ونوع الوسيلة الإعلامية، والباحث، وتاريخ النشر، والتحليل الكيفي للمواضيع والإشكالات المعالجة. واستنتجت الدراسة أن معظم البحوث التي أجريت حول هذا الموضوع تركزت في الغرب، وأهملت البلدان المســلمة ووسائل إعلامها، وأن جل الدراسات بحثت في مسألة الهجرة وعلاقتها بالإرهاب والحرب، كما بيّنت الدراسات أن وسائل الإعلام تُقدّم صورة سلبية عن المسلمين، وأن الإسلام دين عنف. - صورة الإسلام والمسلمين في الخطاب الإعلامي الفرنسي المطبوع: دراسة حالة لصحيفتي :)19(" "لوفيغارو" و"لوموند " لوفيغارو " حاولت الدراســة الكشف عن تَمْثِيل الإسلام والمســلمين في صحيفتي الفرنسيتين، من خلال التحليل الكمي والكيفي لعينة من موادهما الإعلامية. " لوموند " و واســتنتجت الدراســة أن الخطاب الإعلامي للصحيفتين يُقدّم المسلمين كتلة واحدة متجانســة في الاتجاهات والمعتقدات، وأيضًا غيرَ منســجمين مع الثقافة الفرنســية، ومصدرًا للبلبلة وتغذية الصراع في فرنســا. كما اعتبرتا أن الإســ م دين راديكالي يحتاج إلى الاعتدال والمراجعة حتى يتوافق مع ثقافة فرنسا ومبادئ جمهوريتها. : دراسة تحليلية 2001 - صورة الإسلام والمسلمين في الصحافة الفرنسية بعد أحداث سبتمبر :)20( لصحيفتي "لوفيغارو" و"لوموند" أنموذجًا حاولت الدراسة الإجابة على السؤال الآتي: كيف جسدت الصحافة الفرنسية صورة ؟ واعتمــدت المنهج 2001 ســبتمبر/أيلول 11 الإســ م والمســلمين بعد أحداث الوصفي، مع اســتخدام أداة تحليل المحتــوى لأجل تحليل مضمون عينة صحيفتي . وتوصلت الدراسة إلى أن الصورة التي قدّمتها الصحيفتان بعد " لوموند " و " لوفيغارو " سبتمبر تُمثّل عملية استعادة للصورة السلبية المتراكمة في ذهن الصحفي 11 أحداث الفرنسي، سواء مما تعلّمه في المدرسة بأطوارها المختلفة أو من أفكار المستشرقين المتوارثة عبر الأجيال، دون إغفال ما اكتسبه من وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة، وهو الموروث الذي أسهم في صياغة الرسالة الإعلامية بعد تلك الأحداث.

Made with FlippingBook Online newsletter