| 72
، 2020 أكتوبر/تشرين الأول 17 يوم " لوموند " وعلى المنوال نفســه نسجت افتتاحية قطع رأس المعلم في مدينة كونفلان سانت أونورين: في مواجهة " التي حملت عنوان ؛ وهي توضح بجلاء موقف الصحيفة من الحادثة " الإرهــاب، دافع عن حرية التعبير وربطها بحرية التعبير التي باتت مهددة مثلما جاء في متن هذه المادة الصحفية، كما . " عمل همجي " وصفت الحادثة بأنها وتُظهِر أرقام ونسب أنواع القوالب الصحفية المستخدمة الاستعمالَ المتوازن للأنواع الإخبارية في كلتا الصحيفتين خلال تغطية حادثة مقتل المعلم صامويل باتي؛ إذ حلّت %. كما نلاحظ تفاوتًا 14 . 9 %، والأخبار بنســبة 43 التقارير في المرتبة الأولى بنســبة واضحًا في الأنواع التعبيرية وأنواع الرأي في كلتا الصحيفتين. والتزمــت الصحيفتان بمتابعــة الحادثة التي كانت لها ارتــدادات كبرى في الداخل وحماية " الإسلاموفوبيا " الفرنســي وعلى المســتوى الدولي، والعودة للحديث عن بإبراز مختلف مظاهر الصراع بين الإســ م وفرنســا، وكل ما يتعلق " حرية التعبير " بالإسلام الراديكالي في محاولة للربط بينه وبين الصراع العنيف. مواد التغطية الصحفية أكتوبر/ 30 و 1 ) توزيع عينة الدراسة خلال الفترة الممتدة بين 1 يُظهر الجدول رقم ( ، أي قبل وقوع حادثة مقتل أســتاذ التاريخ والجغرافيا والتربية 2020 تشــرين الأول أكتوبر/تشــرين الأول، في مدينة كونفلان ســانت 16 المدنيــة صامويــل باتي، في أونورين، وعلى مدار أســبوعين من وقوع الحادثة التي تســببت بدورها في استدعاء خطاب العداء ضد الإسلام، وتجدد معها نشر خطابات الكراهية في الإعلام الفرنسي تجاه المسلمين. ويتبيّن من خلال هذا الجدول أن كلتا الصحيفتين تناولت الإســ م والمســلمين في فترة الدراســة بحجم متوازٍ للأعداد، مع فارق في عدد المواد الصحفية، حيث بلغ مادة في 53 %، مقابل 56 . 2 مادة بنســبة 68 " لوموند " مجمــوع المــواد الصحفية في .% 43 . 8 بنسبة " لوفيغارو "
Made with FlippingBook Online newsletter