| 84
الجمهور المستهدف تكشــف الإحصائيات اهتمام الصحيفتين بمعالجتهما لقضايا الإســ م والمســلمين وتمثيل صورتهما لدى الجمهور المتلقي للمعلومات، وتفســيرها والإحاطة بمختلف " لوموند " مادة صحفية موجهة للفرنسيين في 27 الجوانب؛ إذ ظهرت في الصحيفتين %، وهي نسب متقاربة جدّا 39 . 6 بنسبة " لوفيغارو " مادة في 21 %، تقابلها 39 . 7 بنسبة نظرًا لأهمية الموضوعات التي تم تناولها خلال فترة الدراسة. مواد 8 و " لوموند " مادة للجالية المسلمة الفرنسية في 15 بينما توجهت الصحيفتان بـ وغيرها " كيف يكره هؤلاء المسلمون الغرب " ، وأوضحت في متونها " لوفيغارو " في مادة 23 مــن العبارات التــي جاءت في مواد موجّهة للأحزاب الفرنســية، بإجمالي بنســبة " لوموند " مادة في صحيفة 12 %، من بينها 19 صحفية وبنســبة إجمالية بلغت %، وهي بذلك تمرر رســائل 20 . 7 بنســبة " لوفيغارو " مادة في صحيفة 11 % و 17 . 6 لمختلف الأطياف السياســية الفرنســية من أجل اللعب على وتر الأجندة السياسية، ومحاولة تقويض توســع الجالية المســلمة في فرنسا من جهة، وتشديد الرقابة على المهاجرين وقوانين الهجرة من جهة ثانية. لقضايا الحكومات في " لوموند " وأظهــرت القراءة الكمية للمعطيــات تناولَ صحيفة %، وتعرضت فيها للاستنكار الرسمي 11 . 8 مواد بنسبة 8 البلدان الإسلامية من خلال للإساءة للديانة الإسلامية في فرنسا ومن خلال تصريحات ماكرون أيضًا، بينما تناولت %. أما المظاهرات الشعبية للمسلمين 11 . 3 مواد بنسبة 6 هذه المسألة عبر " لوفيغارو " .% 8 . 8 وبنسبة " لوموند " مواد صحفية في 6 في العالم فأخذت حيزًا لافتًا من خلال ونلاحظ هنا أن الصحيفتين اختلفتا في تناول مواضيع تتعلق بالإســ م والمســلمين مــن حيث التوجه العام للمواد الصحفية، والعبارات والمفردات المســتعملة، فنجد تركز على العاطفة في معالجة مقتل المعلم باتي بســبب التعصّب، حيث " لومونــد " الإرهابي كان على اتصال باثنين من الجهاديين المشــتبه " عنونت إحدى مقالاتها بــ ، فضً عــن تفاعلها مع ردود فعل بعض الدول الإســ مية حيال " بهــم في ســوريا الحادثة لتُجدّد خطابات اليمين المتطرف والتخويف من " لوفيغارو " ذلك. واستغلت اضمحــ ل معالم الجمهورية والتعدي على حرية التعبير؛ إذ ركزت على تصريحات إصلاح قانون الجنســية، وتنفيذ الحرمان " زعيمــة اليميــن مارين لوبان، الداعية إلى أكتوبر/تشرين الأول، وحملت 19 ، إضافة إلى مقالة نشرت يوم " الفعلي من الجنسية
Made with FlippingBook Online newsletter