| 102
من تهجير كامل التركمان الشيعة من مناطقهم، لاسيما في بلدة تلعفر، إلا أن هؤلاء .) 39 انتظموا في فصائل (الحشد الشعبي) وعادوا لتهجير التركمان السّنّة منها( 2003 وبالنســبة إلى المسيحيين، فقد تســارعت وتيرة هجرتهم من العراق بعد عام نتيجــة أعمال العنف الطائفي في بغداد والمحافظات الأخرى، واختار المســيحيون ). تاريخيّا، لم يتعرض 40 الهجرة إما إلى خارج العراق أو إلى إقليم كردستان العراق( المسيحيون العراقيون إلى أعمال عدوانية خلل فترة تأسيس الدولة العراقية الحديثة باســتثناء (مذبحة) ســميل، وهي عمليات عسكرية قامت بها الحكومة العراقية بحق المتمردين من أبناء الأقلية الآشــورية في شمال العراق في عهد حكومة رشيد عالي ، بسبب اتهامهم بالتعاون مع الإنجليز ومطالبتهم بتأسيس 1933 - 1932 الكيلني، عام ). يشار إلى أن المسيحيين كانوا يُعاملون على 41 كيان سياسي انفصالي للآشوريين( أساس وطني وليس دينيّا طيلة تاريخ العراق الحديث، سواء في الحقوق أو الواجبات، ، شهد المسيحيون معاملة على أساس ديني بما أفقدهم الأساس 2003 لكن في العام الوطني الذي تُبْنَى عليه كل الاعتبارات الأخرى، وشملت عمليات التصفية الجسدية وعمليات الاختطاف وتفجير المنازل والكنائس قيادات مسيحية ومواطنين أبرياء من عدة محافظات، كما اعتبرت تنظيمات سياسية مسيحية أن سياسات الاستحواذ على الســلطة والتهميش والإبعاد مستمرة بحق المســيحيين في العراق، وجددت الدعوة لاســتحداث محافظة في ســهل نينوى ومعالجة التجاوزات على أراضي المسيحيين وأملكهم وكنائسهم. . تمثيل الأقليات في النظام السياسي الجديد للعراق 5 مقعدًا. وحاليًا، وبحســب نتائج 329 يبلــغ مجموع مقاعد مجلــس النواب العراقي مقعدًا، والأكراد 177 مقعدًا، والشــيعة 71 ، فقد حصل السّــنّة على 2018 انتخابات مقاعد 5 مقاعد: 9 مقاعد، فيما مُنحت الأقليات 4 مقعدًا، والتركمان على 58 على للمكوّن المســيحي، ومقعد واحد لكل من الشــبك (نينوى)، والأيزيديون (نينوى)، والصابئة (بغداد)، والفيليون (واسط). وترى الأقليات الدينية الرئيسية أن الكتل الكبيرة لا تزال تمارس ذات السياسة التي ، لغرض الهيمنة على مقاعد الأقليات 2003 اتبعتها منذ سقوط نظام صدام حسين، عام الدينيــة، وبالتالي مصادرة برامجها الانتخابية وحقوق ناخبيها. وبشــكل عام، تعتقد
Made with FlippingBook Online newsletter