العدد 10 - مايو/أيار 2021

| 132

السياسية على الساحة الدولية. وقد فرضت أهمية وسائط التواصل الاجتماعي نفسها في المجال الدبلوماسي، فاختار العديد من الخدمات الأجنبية إنشاء صفحات رسمية في فيسبوك. كما أن بساطة وتنوع هذه الصفحات جعلها تحلّ في كثير من الأحيان محلّ المواقع الرسمية. ، جاك دورسي 2006 ): يعتبر منصة ذات خدمة تدوين مصغر، أنشأه، عام 37 ( - تويتر 314 . 9 ، بـ 2020 ). وقُدّرَ عدد المستخدمين المسجلين على تويتر، عام Jack Dorsey ( ، وسيرتفع 2019 مليون مســتخدم نشط شهريّا، عام 290 . 5 مليون مشــترك، وحوالي مليون تفاعل يومي، 290 . 5 . وأدى إلى توليد 2024 مليونًا مع حلول 340 العدد إلى ). يتميز تويتر بإمكانية إرسال رسائل نصية 38 مليون طلب بحث يومي( 1 . 6 وأكثر من حرفًا، وتعرض على 280 قصيــرة بحــد أقصى للحروف في التغريدة الواحدة يبلــغ الصفحة الرئيســية للمســتخدم، الذي يمكنه الاشتراك في تغريدات الآخرين، ويُطلَق . " متابعة " على هذا الإجراء اسم وكان أول من استخدم منصة تويتر وزارة الخارجية الأميركية بنظام المدونات الصغيرة )، من خلل حســابات رسمية لإعلم المستخدمين بما تفعله 39 ( "Microblogging" ) أن تويتر أداة دبلوماســية 40 () Philip Seib وزيرة الخارجية. ورأى فيليب ســيب ( تتناســب والإحســاس الجديد للتمكين السياســي الذي صاحب ظهور الشــبكات الاجتماعية؛ إذ يعزز العلقات بين أفراد المجتمع العالمي. )، تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية الســابقة، كوندوليزا رايس، عن 41 ( 2006 ومنذ التقنيــات الجديدة واعتبرتهــا طريقة فاعلة للتواصل مع مليين الأشــخاص الجدد ، وتجاوز عدد 2007 عبر العالم. واشــتركت رايس في تويتر، أكتوبر/تشــرين الأول حســاب 800 مليين، وأكثر من 5 ، أكثر من 2019 المتابعيــن، فــي ســبتمبر/أيلول لمختلــف الوســائط في بعثاتها عبــر العالم بمجموعة متنوعة مــن المنصات، مثل: فيســبوك، ويوتيوب، وإنســتغرام، وفليكر، وبنترســت. واســتجابة لدعوات الخبراء وتشجيعهم لصانعي السياسة في الولايات المتحدة، تم اللجوء إلى هذه الوسائط كآلية لممارســة القوة الناعمة، بعد اســتراتيجية الحرب على الإرهاب التي تبنّاها الرئيس الأسبق، جورج بوش، وتقويضها للصورة الرمزية والأخلقية لأميركا في العالم؛ لأن تتم عبر الرسائل الإعلمية المؤسسة والقوية. " كسب القلوب والعقول " مهمة ): يمكن الإشــارة إلى شبكات اجتماعية أخرى 42 ( - الشــبكات الاجتماعية الأخرى

Made with FlippingBook Online newsletter