العدد 10 - مايو/أيار 2021

13 |

مقدمة ليست حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، التي تطالعنا يوميّا في قائمة الأعلى تداو علــى موقع تويتر في أغلــب الدول العربية، الأولى من نوعها؛ فقد ظهرت حملت _ المنتجات _ مقاطعة # أخرى شــبيهة في الأعوام الســابقة. ويعود أول ظهور لوَسْم ( ، وكان يتضمن تدوينة واحدة 2012 ســبتمبر/أيلول 22 الفرنســية) باللغة العربية إلى ، واســتمر 2013 يناير/كانون الثاني 13 فقــط، ثم تكرر مطلــع العام الذي يليه، في تدوينة، نشرها مستخدمون لا 68 فبراير/شــباط من العام نفســه، وظهرت فيه 7 إلى ، وذلك عقب التدخل " مناصرة لإخواننا في مالي " يتعدون أصابع اليدين، وقالوا: إنها فبراير/ 14 ). وفي بداية العام الذي يليه، وتحديدًا في 1 العسكري الفرنسي في مالي( ، ظهر الوســم مجددًا، واستمر ليوم واحد وبواقع تغريدتين من شخص 2014 شــباط . " وقف العدوان على إخواننا في إفريقيا الوسطى " واحد، وكانت بهدف ، بدأت حملة رقمية عُدّت الأقوى في ذلك الوقت، بعد نشر 2015 وفي مطلع العام الفرنســية رسومات مســيئة لنبي المسلمين، شارك فيها مئات " شــارلي إيبدو " مجلة .) 2 المســتخدمين لموقع تويتر، ورافقها احتجاجات ميدانية في أغلب الدول العربية( *، في " ياليت عشــان نخسّرهم مثل الدول الي قبلهم " بدأت الحملة الرقمية بتدوينة إشارة إلى الدنمارك التي اعتذرت رسميّا بعد سلسلة احتجاجات واسعة في عدد من يناير/كانون الثاني 13 )، وفَقَدَت الحملة التي بدأت في 3 الدول العربية والمســلمة( ، زخمها مع مرور الوقت، وانتهت عمليّا في منتصف العام نفســه. وفي العام 2015 بيع " ، ظهرت حملة ضعيفة ببضع تدوينات على خلفية إجبار فرنســا محلت 2016 على بيع لحم الخنزير والمشروبات الكحولية، وفق ما ذُكِر في الحملة. ولم " الحلل ، 2019 مارس/آذار 13 ، أية حملت على تويتر، وفي 2018 و 2017 يشــهد العامان، ظهــرت تدوينات قليلة ليوم واحد، تدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنســية، وربطها أصحابها بموافقة مجلس الشيوخ الفرنسي على قرار يقضي بمنع الأمهات المسلمات من ارتداء الحجاب، ودعم فرنسا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، في ليبيا، ومنع تصدير الأسلحة الفرنسية لتركيا، ونشر فرنسا الفساد والخراب في الجزائر. مقاطعة " ، مصاحبًا لوسم 2020 مايو/أيار 25 عاد الوَسْم إلى الظهور من الجزائر، في ، 2020 يونيو/حزيران 16 ليوم واحد، ثم ظهر مجددًا من مصر، في " القنوات الفرنسية في مصر بحذف الحسابات الإسلمية. " أورانج " بعد اتهام شركة

Made with FlippingBook Online newsletter