| 240
عيّن نائبًا لرئيس الأركان، الجنرال بيرهاني جولا (من الأورومو). وعيّن لقيادة القوات الجوية الإثيوبية الجنرال ييلما ميرداسا (من الأورومو). وأُقيل أيضًا رئيس المخابرات الإثيوبية، الجنرال غيتاشو أسيفا (من التيغراي)، ليحل محلّه الجنرال آدم محـمد (من الأمهرا). ومن المعروف أن إقليمي الأورومو والأمهرا كانا مركز الاحتجاجات التي .) 12 ( 2018 انتهت باستقالة ديسالين ومجيء آبي أحمد، عام وبعد هذا الإقصاء وإزاحة رموز وقيادات تيغراي من المشهد، شعر قادة جبهة تحرير تيغراي بحركة تغيير واســعة تســتهدف وجودهم في النظام السياسي في البلد، ولم تمر عملية إقصاء تلك الجبهة بشــكل سلس، وخلقت صراعًا بين الجبهة والحكومة الفيدرالية، وهو صراع يمكن تجنبه من خلل سياســات دمج وإعادة ترتيب الأوراق بشكل لا يستهدف قومية على حساب أخرى، لكن ما حصل جرى فهمه بأنه إقصاء لقومية بأكملها من المشهد الإثيوبي، وهو ما تسبب في تداعيات كانت حرب تيغراي من أبرز صورها. - الأزمة الدستورية: بحسب الدستور الإثيوبي، يجب عقد انتخابات عامة كل خمس ســنوات، إلا أن الدســتور لم يحدد الخطوات اللزمة في حال لم تتمكن الحكومة القائمة من عقد الانتخابات في موعدها المحدد لأي طارئ، كما هي الحال الآن مع جائحة كورونا، وهي سابقة سياسية ودستورية؛ حيث لم تواجه إثيوبيا من قبل ظروفًا ). وقد أدى تأجيل إجراء الانتخابات إلى دخول 13 تحتــم عليها تأجيــل الانتخابات( البلد عمليّا في فراغ دســتوري، ومن ثم أزمة سياســية كبرى. وفي محاولة لتجنب التداعيات السياســية لذلك الفراغ، تقدمت الحكومــة، عبر نائب المدعي العام، في ، بأربعة مقترحات لحل الأزمة الدستورية التي تلوح بالبلد، 2020 أبريل/نيســان 30 وهــي: حل البرلمان، وإعــان حالة الطوارئ، وتعديل الدســتور، ورابعًا: المطالبة ، اعتمد البرلمان التوصية الرابعة (التفسير 2020 مايو/أيار 5 بتفســير دســتوري. وفي ، بتمديد 2020 يونيو/حزيران 6 الدستوري)، وأوصت لجنة التحقيق الدستوري، في فترة أعضاء البرلمان والمجلس الفيدرالي والمجالس الإقليمية والمسؤولين التنفيذيين شهرًا، ليعتمد المجلس 12 إلى 9 والإقليميين وإجراء الانتخابات في فترة تتراوح بين يونيو/حزيران، تلــك التوصيات. بينما اعتبرت القوى المعارضة 10 الفيدرالــي، في الرئيسة بالبلد أن كافة المؤسسات الفيدرالية، بعد تاريخ الخامس من أكتوبر/تشرين ، ستكون غير دستورية، ودعت المعارضة إلى تنظيم حوار وطني شامل 2020 الأول
Made with FlippingBook Online newsletter