97 |
- الكاكائية معتقد غير تبشــيري، أو لا يقبل التحوّل الديني، وبحســب اعتقادهم، فإذا لم تولد كاكائيّا فلن تكون كاكائيّا أبدًا، وهي شبيهة في سريتها وانطوائها على ذاتها بجيرانها من الأيزيديين والشــبك، وهو ما فتح الباب لكثير من الاتهامات والأســاطير حول الجماعة وطبيعة معتقداتها. ويُقدّر عدد الكاكائيين في العراق، بحسب المختص في .) 22 شؤون الأقليات سعد سلوم، بنحو مئتي ألف( - البهائيون يُقدّر عددهم في العراق بحوالي ألف شخص. وكان بهاء الله، مؤسس البهائية، أعلن ففي العاصمة " نبوته من بغداد، وعاش فيها تســع ســنين، قبل أن يُنفى إلى إسطنبول بغداد، يوجد البيت الذي سكنه، وحديقة الرضوان (نجيب باشا حاليًا)، وهي المكان .) 23 ( " الذي أعلن فيه البهاء دعوته العلنية . مكانة وأدوار الأقليات في تاريخ العراق المعاصر 3 كان للأقليات العراقية دور مباشر وكبير في رسم معالم الدولة العراقية الحديثة التي ؛ حيث لــم تكن في دائرة العمل 1921 أسســها الملــك الراحل، فيصل الأول، عام السياســي والعسكري والثقافي حساسيات الدين والقومية والمذهب قد ظهرت بعد. فالأكراد مثلً كانوا موجودين وبقوة في أكثر من مجال، ولعل أبرزها الجيش؛ حيث كان للضباط الأكراد دور في تأسيس الجيش العراقي، وقد ارتبط تأسيس هذا الجيش، ، بأسماء القادة المؤسسين الذين شكّلوا أكثر من نصف 1921 يناير/كانون الثاني 6 في ضابطًا، أمثال: اللواء جعفر باشــا العسكري، والعقيد 14 قيادته الرســمية المؤلّفة من حميد أحمد، والرائد ســعيد محمد، والرائد بكر صدقي، والرائد توفيق وهبي بك، والرائد عبد الرزاق حلمي، والنقيب حســن حســين، والنقيب محمد أمين زكي بك، ثم توالت مساهمات الضباط الأكراد في بناء وقيادة وحدات من الجيش العراقي حتى ). كما تولّى جعفر العسكري رئاسة وزراء العراق للمرة 24 ( 2003 احتلل العراق عام ، وكان مما تقدم به إلى المجلس التأسيســي مقترح يقضي بجعل 1923 الأولى عام .) 25 الدفاع عن العراق واجبًا وطنيّا، كما سنّ قانونًا للتجنيد الإجباري في العراق( ورغــم تســيّس القضية الكردية خلل فتــرات تلت هذه المرحلــة ودخولها ضمن
Made with FlippingBook Online newsletter