الجزيرة تروي قصتها: دراسات في العمق

تحت " مركز عالم المعرفة لاســتطلاعات الرأي " فنجد أن نتائج الدراســة التي أنجزها آراء أساتذة العلوم السياسية والإعلام في العالم العربي حول مهنية قناة الجزيرة " عنوان ، والتي غطّت أداء الجزيرة خلال الســنوات العشــر الأولى من عمرها، في " الاخبارية غاية الأهمية والثراء. يمثّل هذا العمل أضخم مشروع عربي في مجال استطلاعات الرأي؛ حيث غطّى أستاذًا جامعيّا في مجالات علمية شملت 611 بلدًا، في حين شملت عيّنة الدراسة 19 الإعلام والعلوم السياســية وتخصصات أخرى. وتركزت أســئلة استطلاع الرأي على تقييــم أفراد العينــة لأداء الجزيرة ومدى التزامها بمعايير المهنية والموضوعية والحياد . وقد جاءت المُخرجات العامة لهذه الدراســة كاشــفة عن مكانة ((( والحرفية والدقة الجزيــرة ودورها في تغيير مفهوم الممارســة الإعلامية وعلاقتها بالنخبة العربية. فقد بيّنت أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة على مستوى العيّنة المدروسة والمكوّنة من أساتذة 1168 ساعة أو ما مجموعه 3 . 2 %، أي بمعدل مشاهدة يومي بلغ 98 . 4 جامعيين بلغت ســاعة ســنويّا. كما بيّنت أن نسبة مشاهدة الجزيرة مقارنة مع القنوات المنافسة بلغت . وبخصوص ســؤال المهنية، ((( %، متقدمــة ثلاثة أضعــاف عن القناة التي تليها 77 . 2 % من أفراد العينة رأوا أن التدخل الخارجي في أداء الجزيرة 40 أكدت الدراســة أن % من أفراد العينة أن الجزيرة 75 غيــر موجــود، وإن وُجد فهو إيجابي. في حين اعتبر تمتلك درجة عالية من الاحترافية من حيث نوعية التغطيات المباشرة والسرعة في نقل %من العيّنة أن مصداقية 96 الحدث. أما على مســتوى درجات الموضوعية، فقد أكد % من 29 % فقــط أن موضوعيتها متدنّية. وأكد 2 الجزيــرة عاليــة جدّا، في حين اعتبر . ((( العيّنة أن أداء القناة في تناول القضايا الكبرى يتميز بالتوازن ا: معادلة المعرفة والتشكيل ً ثاني يتحدد الإطار العام لمعادلة المعرفة والتشــكيل فــي انتقال العلاقة بين الجزيرة وجمهورهــا مــن لحظة الصدمة والاســتفزاز إلــى لحظة الوعي بالذات وبالشــروط 2001 الموضوعيــة المحيطــة من أجل بناء موقف بديل. وتمتد هــذه الفترة زمنيّا من قناة مهنية مدى حول العربي العالم في والإعلام السياسية العلوم أساتذة آراء ، الخزندار سامي ((( مجلة في الموضوع هذا حول أكثر تفاصيل انظر .2008 ، للدراسات الجزيرة مركز ، الدوحة ، الجزيرة .140-139 ص ، أوسطية شرق دراسات

.143 ص ، نفسه المرجع ((( .145 ص ، نفسه المرجع (((

195

Made with FlippingBook Online newsletter