| 302
دول مجلـس التعـاون الخليجـي قـد انتقـل ليلقـي بتداعياتـه السـلبية علـى أزمـات أخـرى تعيشـها المنطقـة ومـن بينهـا الأزمـة الليبيـة واليمنيـة. كمـا أن هـذه الأزمـة أوجـدت حالـة ا للسـ ح فـي العالـم، مـا أرهـق ً مـن سـباق التسـلح جعلـت دول الخليـج الأكثـر اسـتيراد ميزانيتهـا ووضـع اقتصادياتهـا فـي حالـة مـن النزيـف المسـتمر. كمـا خلـص المنتـدى إلـى مـا يمكـن تسـميته بعصـر الصـن القـادم؛ إذ أكـد المشـاركون عل ـى أهمي ـة إعـادة رسـم اسـتراتيجيات المنطقـة وفـق متغي ـرات القـوى الجدي ـدة عل ـى المسـرح العالمـي ودخـول الصـن فـي المعادلـة بعـد أن أصبـح اقتصادهـا هـو الأقـوى فـي العال ـم وسـعيها ال ـذي بدأت ـه لإعـادة تسـعير النفـط بالي ـوان وب ـدء الت ـداول بالبتروي ـوان دول الخليـج ارتباطهـا بالـدولار والتحـول إلـى سـلة مـن ِّ أهميـة فـك ً مـا يعنـي مسـتقب العمـ ت يكـون الـدولار أحدهـا وليـس العملـة الرئيسـية والوحيـدة فيهـا.
Made with FlippingBook Online newsletter