ن في الحراك الجزائري ِ التواصل الاجتماعي والنشاط السياسي المواط
55 |
ومحـددات الموقـف الشـخصي مـن مطالـب الحـراك الشـعبي، والعوامـل المحفـزة علـى التعبيـر فـي الشـبكات الاجتماعيـة وتلـك المثبطـة لهـا، وطبيعـة المحتويـات والمواقـع التـي يتفاعـل معهـا الفـرد علـى الشـبكات الاجتماعيـة خـ ل الحـراك الاجتماعـي، وطبيعـة الــدور الــذي يقــوم بــه الفــرد فــي الحــراك السياســي علــى الشــبكات الاجتماعيــة، ومـدى المشـاركة الفعليـة فـي المظاهـرات مـن عدمهـا. ه- الإطار النظري للدراسة تعتم ـد الدراسـة ف ـي مقاربته ـا لموضـوع اسـتخدام الشـبكات كأداة م ـن أدوات الفع ـل السياسـي علـى نظريـة الاسـتخدامات والإشـباعات التـي صاغهـا كل مـن جـاي بلوملـر )Michael Gurevithch( ) وميش ـال جورفيت ـش Elihu Katz( ) وإليه ـو كات ـز Jay Blumler( ـت هـذ النظريـة علـى ثـ ث فرضيـات أساسـية، َ ي ِ ن ُ ). وب 4( فـي سـبعينات القـرن الماضـي ـط فـي اختيـار وسـيلته الإعلاميـة. وتقضـي الثانيـة ِ ش َ تدفـع الأولـى بـأن المتلقـي لـه دور ن ـا لحاجاتـه. أمـا الثالثـة فتقضـي بـأن ً بـأن المتلقـي يفسـر الوسـيلة ويدمجهـا فـي حياتـه وفق ـا مختلفـة مـن وسـائل الإعـ م التـي تتنافـس مـع بعضهـا البعـضعلـى تلبية ً هنـاك أنواع ـا بـأن الوسـيلة التـي توفـر أكثـر مـا يحتاجـه المتلقـي ً رغبـات وحاجـات الجمهـور، علم هـي التـي سـيلجأ هـذا الأخيـر لاسـتخدامها بكثـرة. وعلــى خــ ف وســائل الإعــ م التقليديــة، باتــت الوســائط الجديــدة مثــل الإنترنــت والش ـبكات الاجتماعي ـة، توف ـر خصائ ـص انتقائي ـة تس ـمح للأف ـراد بتكيي ـف الرس ـائل بحس ـب احتياجاته ـم أكث ـر م ـن أي وق ـت مضـى. وبحس ـب أصح ـاب ه ـذه النظري ـة، هنــاك العديــد مــن الحاجــات التــي تدفــع المتلقــي لاســتخدام وســائل الإعــ م، كالحاجـات المعرفي ـة الت ـي ترتب ـط بالحصـول عل ـى المعلوم ـات للمسـاعدة ف ـي التفكي ـر وفهـم المحيـط، والحاجـات العاطفيـة التـي ترتبـط باسـتخدام النـاس للوسـائط الإعلاميـة
Made with FlippingBook Online newsletter