العدد الثالث من مجلة لباب

| 82

جماهي ـر اتحـاد الجزائ ـر فـي تل ـك الأغني ـة: “آه، آه، اللي ـل طوي ـل نخمـم فـي غـدوة ي ـا درى إذا نقــدر نعيــش” (آه، آه الليــل طويــل، وأنــا أفكــر فــي الغــد إن كان ســيمكنني ـي محتـاج الدعـاء، الله كبيـر ومـا تبكيـش” (يـا أمـي أحتـاج لدعائـك، ِّ العيـش)، “يـا م نم ـار” (اتركون ـا وارحل ـوا، فق ـد ُ )، “قيلون ـا م ـن سياس ـتكم ي َّ عل ـي ِ والله أكب ـر ف ـ تب ـك ـاني التعمـار” (اتركونـا فقـد أفسـدني مـلء َّ ـا بسياسـتكم)، “قيلونـا راهـو رش ً ضقنـا ذرع أي ـن ه ـو البت ـرول والغ ـاز؟” (الع ـن ْ ـم َّ رأسـي بالمخـدرات)، “الع ـن حم ـرا وقاعـد نخم ت بسـبب المخـدرات، وأنـا أتسـاءل: أيـن تذهـب عوائـد البتـرول والغـاز؟)، “فـي َّ احمـر لاكيـس” (فـي هـذه البـ د سـتتعلم كل يـوم ْ ـم كيفـاش إيفيديـو َّ هـاذ البـ د مـا زال تتعل م، مـا توكلولـوش الحلـوى” َّ نـون فـي إفـراغ الخزينـة)، “الجيـل لـي شـاف الـد َّ كيـف يتفن (الجيـل الـذي عـاش سـنوات العشـرية الدمويـة لا يمكنكـم اسـتغفاله بالحلـوى)، “قيلونـا ـا بسياسـتكم). ً نمـار” (اتركونـا وارحلـوا، فقـد ضقنـا ذرع ُ مـن سياسـتكم ي ا، والت ـي ً وهن ـاك الكثي ـر م ـن أغان ـي الملاع ـب السياس ـية المش ـابهة لم ـا أوردان ـاه س ـابق ا فــي بنــاء الوعــي الجماعــي عنــد الشــباب الجزائــري فــي الملاعــب ً أســهمت كثيــر ـا ف ـي الش ـبكات الاجتماعي ـة ً الرياضي ـة، قب ـل أن ينتق ـل ذل ـك الوع ـي للتش ـكل لاحق عو ِّ الافتراضي ـة، ويمكنن ـا أن نذكـر منهـا علـى سـبيل المث ـال الأغني ـة الت ـي أطلقهـا مشـج ـا صرنـا إلي ـه؟)، أو َّ نـادي اتحـاد الحـراش بعن ـوان “شـكون سـبابنا؟” (مـن المسـؤول عم عو فريـق نـادي ِّ ـوح” التـي تعنـي “سـفينة الخشـب”، والتـي أطلقهـا مشـج ُّ أغنيـة “بابـور الل عي فريـق مولوديـة الجزائـر بعنـوان “عـام سـعيد”، ِّ اتحـاد العاصمـة. وأغنيـة أخـرى لمشـج والتـي تنتقـد عمـل النظامـن، السياسـي والقضائـي، فـي الجزائـر، وتنتقـد بشـكل غيـر مباشــر تدخــل شــقيق الرئيــس، الســعيد بوتفليقــة، فــي التأثيــر علــى عمــل النظامــن المذكوريــن.

Made with FlippingBook Online newsletter