العدد الثالث من مجلة لباب

ن في الحراك الجزائري ِ التواصل الاجتماعي والنشاط السياسي المواط

87 |

ا آخـر ذا أبع ـاد ذاتي ـة عاطفي ـة، دفعهـم إل ـى الامتن ـاع خـ ل ً الماضيت ـن، ذكـروا متغي ـر السـنوات الماضي ـة عـن التعبي ـر عـن معارضتهـم لنظـام الرئي ـس المعـاد انتخاب ـه، يتعل ـق الأمـر بالرصيـد الإيجابـي الـذي كان يحظـى بـه عبـد العزيـز بوتفليقـة فـي أعينهـم فـي ا إلـى المواقـف الإيجابيـة ً السـنوات الماضيـة. وقـد أشـار الأشـخاص المسـتجوبون تحديـد التـي أسـهمت فـي بنـاء الصـورة الذهنيـة التـي كانـوا يحملونهـا عنـه والمرتبطـة “بتاريخـه الثـوري”، ثـم “بالحنكـة الدبلوماسـية التـي اتصـف بهـا”، ثـم بإسـهامه فـي “إطفـاء نـار العشـرية السـوداء وتحقيـق المصالحـة الوطنيـة”، ثـم فـي “غيرتـه علـى كرامـة الجزائـر” فـي بعـض المواقـف، والتـي تجلـت بحسـبهم فـي “قـرار تعبئـة مـوارد الدولـة لنقـل المشـجعي الجزائريـن إلـى أم درمـان” فـي سـياق الاعتـداء علـى المنتخـب الجزائـري فـي القاهـرة . غي ـر أن الأشـخاص المسـتجوبي أوردوا أن نشـأة 2010 خـ ل تأهيلي ـات كأس العال ـم ذلـك الرصيـد الإيجابـي لـم يكـن بتأثيـر مـن وسـائل الإعـ م التقليديـة “سـوى بنسـبة ـت فـي معظمهـا عـن “طري ـق التفاعـل َ ي ِ ن ُ هامشـية”، ذل ـك أن تل ـك الصـورة الذهني ـة ب الاجتماعـي المواجهـي” مـع باقـي أفـراد المجتمـع. وحــول مــدى ثبــات العزيمــة علــى التعبيــر فــي الفضــاء الافتراضــي أو فــي الفضــاء د بعـض المسـؤولي فـي الأجهـزة الأمنيـة، وبعـض الأجهـزة َّ العـام الحقيقـي، حـن هـد الإعلاميـة باتـاذ خطـوات قانونيـة قبـل بدايـة الحـراك، أبـان أربعـة أشـخاص مـن أفـراد عين ـة الدراسـة العشـرين أنهـم شـعروا بشـيء مـن الخـوف فـي فت ـرات معين ـة، خاصـة ح ـن وصلته ـم بش ـكل مباش ـر، “بع ـض رس ـائل التهدي ـد” ف ـي وق ـت م ـن الأوق ـات، أو “رسـائل توي ـن واته ـام بالعمال ـة لجه ـات خارجي ـة”، كان مصدره ـا م ـن اعتبروه ـم ـا يعمل ـون لجه ـات تابع ـة للمس ـؤولي الفاسـدين ف ـي الدول ـة”. غي ـر أن ّ ً ـا إلكتروني ً “ذباب ا م ـن أف ـراد عين ـة الدراس ـة صرحـوا بأنه ـم ل ـم يصله ـم أي تهدي ـد ً س ـتة عش ـر ش ـخص

Made with FlippingBook Online newsletter