العدد 4 – يوليو / تموز 2024

215 |

): الهندسة األيديولوجية المتواترة من روافد 2 جدول ( ) 43 الصهيونية وإستراتيجية التغيير في غزة(

تصور وزارة االستخبارات اإلسرائيلية لخلق التغيير األيديولوجي

البنود

"ضرورة تركيب سردية عامة تستوعب فشل حركة حماس وظلمها األخالقي، واستبدال التصور القديم بأيديولوجية إسالمية معتدلة. وُتُشبه هذه العملية عملية إزالة النازية التي تمت في ألمانيا النازية واليابان اإلمبراطورية. ومن األهمية بمكان إمالء المناهج المدرسية وفرض استخدامها على جيل كامل". ِل إدراج السلطة الفلسطينية في نظام التعليم تحدًيًا كبي ًرًا؛ إذ إن المواد التعليمية، � "يم ِّث المشابهة لتلك التي تعتمدها حماس، تشجع حالًّيًا على الكراهية والعداء تجاه إسرائيل". "من الممكن التفاوض على استيراد مواد السلطة الفلسطينية المتعلقة بإسرائيل في المواد التعليمية، على الرغم من عدم وجود طريقة لضمان حدوث ذلك بالفعل؛ ألن السلطة الفلسطينية نفسها تشوه سمعة إسرائيل بشكل أساسي". "يجب االفتراض أن السلطة الفلسطينية لن تعمل بحزم على صياغة سردية عامة لفهم فشل حركة حماس وظلمها األخالقي، ولن تعمل على الترويج أليديولوجية إسالمية معتدلة".

1 البند

2 البند

3 البند

4 البند

5 البند "حتى يومنا هذا، هناك تأييد شعبي واسع النطاق لحماس في الضفة الغربية. وُيُنظر إلى قيادة السلطة الفلسطينية في جميع أنحاء يهودا والسامرة على أنها فاسدة وجوفاء، وتخسر أمام حماس من حيث الدعم الشعبي". إعـداد الباحـث اسـتنا ًدًا إىل تقريـر مرسب مـن وزارة االسـتخبارات اإلرسائيلية، املصـدر: 2023 أكتوبر/ترشين األول 13 يالحـظ الباحـث أن مـا تنحـو إليـه إرسائيـل بشـأن التغـيري األيديولوجـي، أو التجديـد ضمـن " عمليـة إزالـة النازيـة " ظـِف الرسديـة النازيـة وتكـرار � األيديولوجـي، ال يـزال يو حماولـة إلضفـاء الطابـع " ترسـانتها الدفاعيـة يف هـذه املرحلـة، ويعتربهـا إيالن بابيـه النـازي عىل الفلسـطينيني، وهـي ليسـت جديـدة؛ إذ يسـتخدمها اإلرسائيليـون بني احلني ، 1982 كـَر، فقـد شـ َّبَه مناحـم بيغـن يـارس عرفـات يف املخبـأ، عـام � واآلخـر. إذا كنـت تتذ ا : وقبـل كل يشء، هـو ترخيـص السياسـات اإلرسائيليـة دون ، أوا ًل " هتلـر يف املخبـأ " بأنـه يـًا: رصفنـا عـن احلديـث حـول � أي اعتبـار للقانـون الـدويل أو حقـوق اإلنسـان، وثان أكتوبر/ترشي ـن 7 القضيـة احلقيقيـة هنـا، وهـي ليسـت قضيـة حـماس أو أفعـاهلا يـوم ا مـن احلديـث عـن لـَد هـذا النـوع مـن العنـف، وبـدا ًل � األول، بـل الوضـع الـذي و .) 44 ( " أعـراض العنـف، ينبغـي أن نتحـ َّدَث عـن مصـدر العنـف

Made with FlippingBook Online newsletter