العدد 4 – يوليو / تموز 2024

225 |

- لدي واجب أخالقي في إدانة االستعمار االستيطاني الصهيوني واإلمبريالية األميركية. - يعارض ما ُيُس َّمَى باالتفاقيات اإلبراهيمية الموقعة بين إسرائيل وأربع دول عربية: اإلمارات . 2020 والبحرين والسودان والمغرب عام - ال يعتبر نفسه يهودًّيًا متديًنًا، لكنه يعلم أن ركائز الصهيونية الثالثة هي: الحقيقة والعدالة والسالم، وعندما ينظر إلى إسرائيل اليوم، ال يرى في الحكومة أًّيًا من هذه القيم. - يعتبر نتنياهو كَّذَاًبًا كبي ًرًا، وكَّذَاًبًا عنيًدًا؛ إذ ال توجد عدالة للفلسطينيين وليس هناك مصلحة في السالم، فقط هناك قمع وتضييق الخناق على الفلسطينيين وإخضاعهم بالقوة. - يتمسك بضرورة توضيح الخلط الذي تقع فيه إسرائيل وأصدقاؤها في مختلف أنحاء العالم عندما ِف معاداة السامية بأنها "كراهية اليهود، ألنهم � يوازون بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية. وُيُع ِّر يهود"، وهذا ال عالقة له بإسرائيل. - يعتبر معاداة الصهيونية انتقاًدًا أو اعترا ًضًا على األيديولوجية الصهيونية، واأليديولوجية الرسمية لدولة إسرائيل، وخاصة السياسة الرسمية، تجاه الفلسطينيين واالحتالل والفصل العنصري واالستخدام الغاشم للقوة كما يجري اليوم في غزة. - ليس العداء اليهودي تجاه العرب هو نفسه فحسب، بل ازداد بشكل كبير جًّدًا في السنوات العشرين األخيرة، منذ أن اتجهت إسرائيل نحو اليمين. إن الحكومة الحالية، التي تضم الصهيونية اليمنية والصهيونية الدينية، هي الحكومة األكثر يمينية وشوفينية وعنصرية بشكل علني في تاريخ إسرائيل. - في ظل الحرب الحالية في غزة، سيتحرك الجمهور اإلسرائيلي أكثر نحو اليمين ويصبح أكثر عدائية تجاه الفلسطينيين. - لم تكن الصهيونية في بداياتها تختلف عن حركة البيض في جنوب وغرب إفريقيا بشعارات وأفكار ال تقل إيثا ًرًا عن القومية، وال عن المستوطنين الفرنسيين في الجزائر الذين اَّدَعوا فكرة ارتباط رجعي بالتراب الجزائري مع قناعة راسخة بـفكرة "الخالص" الصهيوني للوطن اليهودي القديم. حلًمًا بعيد المنال. وناقش 1896 - كانت فكرة الدولة اليهودية في بداية المشروع الصهيوني عام الصهاينة أماكن متعددة مثل فلسطين واألرجنتين، وظل معظم اليهود في بريطانيا والواليات المتحدة بمعزل عن األيديولوجيين. - اليوم، أصبح دعم إسرائيل شر ًطًا ال غنى عنه للحياة السياسية البريطانية واألميركية، واألغلبية الساحقة من اليهود يعتبرون أنفسهم "صهاينة". - تغيرت نظرة األوساط األكاديمية في الواليات المتحدة وبعض المتخصصين في نظام التعليم األميركي إلى قصة فلسطين، سواء تاريخًّيًا أو في المرحلة الراهنة. وقد تحولوا بالفعل في التسعينات إلى فهم أن السردية الصهيونية ليست علمية وال صحيحة، وال تستند إلى حقائق. ولسنوات عديدة اآلن يفهمون األمور بشكل أفضل. - تفوح من تصرفات اللوبي المؤيد إلسرائيل أو إسرائيل نفسها رائحة الذعر الشديد واليأس كرد فعل على أن إسرائيل ستصبح في وقت قريب جًّدًا دولة منبوذة مع كل اآلثار المترتبة على مثل هذا الوضع. - سواء كناشط أو مؤرخ محترف، أشعر بمصالحة تامة مع مواقفي األخالقية تجاه إسرائيل والصهيونية.

آفي شاليم

إيالن بابيه

Made with FlippingBook Online newsletter