| 264
- رغـم دعمهـا غري املحـدود إلرسائيـل، أكـدت واشـنطن عىل لسـان املبعـوث األمريكـي للقضايـا اإلنسـانية يف الرشق األوسـط، ديفيـد سـاترفيلد، أن إرسائيـل مل تقـدم أي دليـل عىل أن ـمـاس ترسق مــساعدات األـمـم املتــحدة الـتـي تدــخل قـطـاع ــغزة. يـا، ووصـل مداهـا إىل كل مـكان يف إرسائيـل، � - شـهدت صواريـخ املقاومـة تطـو ًرًا نوع ولذلـك توقفـت احليـاة يف العديـد مـن الـمدن اإلرسائيليـة، وهجـر مئـات اآلالف مـن فـا مـن تلـك الصواريـخ. وتوقفـت املالحـة اجلويـة يف املطـارات � املسـتوطنني منازلهـم خو بشـكل شـبه كامـل، مـع إعالن الـعرشات مـن رشكات الـطريان العامليـة وقـف رحالتـها إىل إرسائيـل، وتكبـدت إرسائيـل خسـائر بـعرشات املليـارات مـن الـدوالرات. - نفـى أمني عـام حـزب اهلل اللبنـاين، حسـن نرص اهلل، أن يكـون الـحزب عىل علـم مسـبق ، وهـو مـا أكدتـه حركـة حـماس مـرا ًرًا. لذلـك ال معنـى " طوفـان األقىص " بمعركـة مـن جانـب " طوفـان األقىص " للحديـث عـن توريـط املقاومـة الفلسـطينية يف معركـة ــحزب اهلل أو إــيران. - ال تسـتطيع حركـة حمـاس بنـاء مالجـئ للسـكان، نظـ ًرًا للحصـار اإلرسائـييل عىل قطاع ، والـذي يمنـع دخـول مـواد البنـاء العاديـة إال بكميـات مـحدودة، 2007 غـزة منـذ عـام ض ـًا تـوفري مالجـئ ملليـوين شـخص يف هـذه املسـاحة الضيقـة التـي � يـا أي � وال يمكـن عمل تضـم الكثافـة السـكانية األعىل يف العـامل. مـن جانـب آخـر، تتحمـل إرسائيـل املسـؤولية قـًا للقـوانني الدوليـة، باعتبارهـا قـوة احـتالل، � عـن حيـاة كل شـخص يف قطـاع غـزة وف ومـن شـأن توجيـه االتـهام للمقاومـة أن ُي ُِّربِئ إرسائيـل مـن هـذه املسـؤولية. - مـن الطبيعـي أن يديـر قـادة املقاومـة املعركـة يف أماكـن آمنـة، وهـو أمـر متعـارف عليـه حتـى يف اجليـوش النظاميـة. كام أن الـعرشات مـن قـادة املقاومـة استشـهدوا بالفعـل مـع عائالتهـم، وهـو مـا يؤكـد أن إرسائيـل ال تفـرق بني القـادة وعائالتهـم، ومـن ثـم يصبـح ي ـا محايـة العـائالت؛ ألنهـم مسـتهدفون مثـل القـادة. � رضور - تنقسـم أي حركـة حتريـر إىل قسـمني رئيسـيني: اجلنـاح العسـكري، الـذي يتـوىل قيـادة املعـارك عىل األرض، واجلنـاح السـيايس، الـذي يتـوىل مهـام التواصـل مـع العـامل ورشح القضيـة وتـوفري الدعـم املايل والسـيايس والعسـكري للحركـة. لذلـك مـن الطبيعـي أن يعمـل املكتـب السـيايس ألي حركـة مسـتهدفة مـن خـارج الـبالد، كام أن العديـد مـن
Made with FlippingBook Online newsletter