العدد 4 – يوليو / تموز 2024

| 292

، وكان يقــدم سريورة الـحرب عىل " آخــر تطــورات األوضــاع يف األرايض الفلســطينية فرتات متواتـرة يف اليـوم الواحـد. ،% 20 االجتامعيــة ذات البعــد اإلنســاين، فبلغــت نســبتها أمــا فــيام يتعلــق باملواضيــع حريته " وشـملت معلومـات عن انتهـاكات حقوق الشـعب الفلسـطيني، التـي هلا صلـة بـ ، وبــرز ذلــك مــن خالل معاجلتهــا " وكرامتــه وحقــه يف العيــش واألمــن واالســتقرار ، مــا يــدل عىل حقيقــة واضحــة ذات بعديــن: " تضامــن الفلســطينيني مــن اخلارج " لـ األول يتعلـق بشـتات الفلسـطينيني يف عـدد مـن البلـدان، أمـا الثـاين فيتعلـق بمـدى يـًا. وجـاءت التغطيـة بنـوع � يـًا وخارج � تضامـن الفلسـطينيني املعنـوي فـيام بينهـم داخل مـن الرتكيـز عىل البعـد اإلنسـاين للقضيـة الفلسـطينية وإفـراد مسـاحة مهمـة لتغطيـة عـزل مليـون " صعوبـة األوضـاع، ومعانـاة الفلسـطينيني بسـبب العـدوان اإلرسائـييل و األمـل " . يف مقابـل ذلـك، أثـارت التغطيـة مواضيـع تبعـث عىل " شـخص عـن العـامل التـي ، وذلـك عرب اسـتدعاء املشـاعر اإلنسـانية " املقاومـة رغـم العـدوان " ، و " رغـم األمل إنقـاذ " يـا، ودعـت إىل � يـا وعامل � يـا ودول � نـا عرب � وصفتهـا ب أنـها أكسـبت الفلسـطينيني تضام . " إنقـاذ حـي الـجراح " ، و " الفلسـطينيني % لـكل واحـد 12 . 5 وفـيام يـخص املوضوعـات الثقافيـة واالقتصاديـة فبلغـت نسـبتهام م ـ ًا، � س ـ ًا تفــس ًريًا لتاريــخ األرض، والقضيــة الفلســطينية عمو � منــهام، وتناولــت أسا ا عــن إبــراز ، فــضا ًل " ا ظ ـ ُلا ًم � ا ُملُغت َصَــب " " حــي الشــيخ جــراح " وســلطت الضــوء عىل عـًا بالتضامـن � بعـض املواقـف العامليـة ومحالت قادهـا مثقفـون وفنانـون؛ مـا يعطـي انطبا ض ـًا النزعـة التفسرييـة � الـدويل مـع القضيـة بعيـ ًدًا عـن اجلغرافيـا واهلويـة. ويالحـظ أي بالرجـوع إىل اخللفيـة " الشـيخ جـراح " التـي ترمـي إىل توضيـح حقيقـة مـا يـحدث بحـي بـه املوقـع اإلخبـاري � التارخييـة إلنشـاء هـذا الـحي قبـل سـبعة عقـود مـن الزمـن. كام ن العـامل إىل تـأثريات الـحرب عىل االقتصـاد بعـد تـدمري البنـى التحتيـة يف غـزة؛ مـا يكبـد قطاعـات ومـجاالت حيويـة خسـائر تقـدر باملليـارات، وتكلفـة باهظـة أخـرى إلعـادة اجلزيـرة " %، وتناولـت 5 . 8 البنـاء واإلعامر. وجـاءت املواضيـع الدينيـة بنسـبة بلغـت هـذه املواضيـع مـن أجـل التنبيـه إىل كيفيـة تعامـل إرسائيـل مـع املقدسـات يف " نـت . " طمـس احلقيقـة التارخييـة " حماولـة لـ

Made with FlippingBook Online newsletter