العدد 4 – يوليو / تموز 2024

295 |

باألسـاس إىل الشـعوب العربيـة التـي تربطهـا بفرنسـا عالقـات تارخييـة وكذلـك عالقات اقتصاديـة تسـعى إىل تدعيمهـا وتوسـيعها يف ظـل منافسـة رشسـة مـن الدول الـكربى عىل املنطقـة. عىل معالـجة إعالميــة متوازنــة، تعكــس سياســة " روســيا اليــوم " بدورهــا، حافظــت موســكو يف عــدم انحيازهــا لطــرف عىل حســاب آخــر. فقــد كانــت خمتلــف الـمواد املنشـورة تنطلـق مـن البحـث عـن حـل لألزمـة دون االصطفـاف وراء طـرف بعينـه، وهـو مـا تبِّيِنـه نسـبة املعالـجة املحايـدة التـي اسـتخدم فيهـا املوقـع مصـادر رسـمية %. يف املقابـل، احتلـت املعالجـة اإلجيابيـة املرتبـة الثانيـة 67 . 5 وعسـكرية وبيانـات بنسـبة % تضمنـت دعـوات إليقـاف إطالق النـار، فـضا ًلا عـن حتذيـرات مـن تفاقم 56 . 7 بنسـبة % 25 . 8 الوضـع اإلنسـاين اليسء الـذي يـهدد األبريـاء، بيـنام كانت نسـبة املعالجـة السـلبية إلبـراز تـأثريات الـحرب عىل الفلسـطينيني وكذلـك االقتصـاد وتكلفـة الدمـار وإعـادة يف عـدم االنحيـاز " روسـيا اليـوم " يـا لـ � اإلعامر. ويعكـس هـذا املنظـور اختيـا ًرًا إسرتاتيج ؛ ذلـك " احتـواء الرصاع وعـدم الصـدام " س ـًا ملبـدأ � لطـرف عىل حسـاب اآلخـر، وتكري ا وقبـل كل يشء أمـن األسـواق اُملُسـتهدفة، لذلـك فهـي تسـعى أن أمـن روسـيا هـو أوا ًل .) 23 ( " البـاب املفتـوح تـجاه دول الرشق األوسـط " إىل تبنـي إسرتاتيجيـة للحـرب فحرصـت عىل التقـارب بني املنظـور اإلجيايب " سـكاي نيـوز عربيـة " أمـا تغطيـة ا لالتـجاه السـلبي % وإن مالـت الكفـة قلـيا ًل 70 واملنظـور السـلبي لألحـداث بام يقـارب س ـًا يف الرتكيـز عىل فظاعـة اجلرائـم التـي ارتكبتهـا � %)، وقـد جتسـد ذلـك أسا 67 . 5 ( نـًا ألبسـط رضوريـات � ا وتـهج ًريًا وترشيـ ًدًا وفقدا إرسائيـل يف حـق الفلسـطينيني تقتـيا ًل % لإلشـادة بالـدور املرصي الـذي 64 . 16 الـحق يف احليـاة. وورد االتـجاه اإليـجايب بنسـبة عـاد بكامـل قوتـه ووزنـه ليضغـط عىل اجلانـبني مـن أجـل التهدئـة بحكـم العالقـات ا عــن عالقــات اجلــوار. هــذا إضافــة إىل الرتكيــز عىل الفاعــل الدبلوماســية، فــضا ًل يـ ًا لتثــمني اجلهــد العــريب واإلقليمــي والــدويل والدفــع نحــو � بـ ًا مركز � الســيايس الع الوقـوف إىل جانـب املترضريـن مـن خالل اإلغاثـة واإلمـدادات والدعـوة إىل إيقـاف الـحرب وإعـادة البنـاء. ، ورد االجتاهـان، السـلبي واإليـجايب، بنسـب متقاربـة؛ إذ حـ َّل " اجلزيـرة نـت " ويف تغطيـة %. وقـد 66 . 7 % واملعالـجة اإلجيابيـة بنسـبة 69 . 2 االتـجاه السـلبي يف املرتبـة األوىل بنسـبة ا ملليـوين نـا وعـزا ًل � عدوا " ا بـأول، واعـتربت مـا يـحدث انخرطـت يف متابعـة األحـداث أوا ًل

Made with FlippingBook Online newsletter