العدد 4 – يوليو / تموز 2024

363 |

ض ـًا أسـباب توقـف الصحـف. واسـتخدم � بـل األجهـزة الرسـمية للدولـة، وتتَّبَعـت أي �ِ ِق الباحـث املنهـجني، الوصفـي واإلحصائـي، يف رصـد اجتاهـات املبحـوثني وآرائهـم إزاء القضايـا املذكـورة. وخلصـت الدراسـة إىل وجـود عـدد مـن القيـود عىل الصحافـة، مثـل القيــود عىل حريــة إصــدار الصحــف، وحريــة احلصــول عىل املعلومــات، وقيــود عىل حرــية نرش اآلراء واألــفكار. ملزيـد مـن احلريـات " - دراسـة حسـني حممـد نرص، وصفـاء جالل عبـد الرحمـن، بعنـوان أم ملزيــد مــن الســيطرة: قــوانني الصحافــة واملطبوعــات والــنرش العربيــة اجلديــدة يف ): بَّيَنــت الدراســة أن بعــض الــدول العربيــة تلجــأ إىل تغــيري 3 ( " الزمــن الرقمــي؟ قوانينهـا كلام حـدث تغـيري يف النظـام السـيايس، مثـل السـودان، لتتوافـق مـع األوضـاع اجلديـدة حتـى تواكـب املشـهد اإلعالمـي والتكنولوجـي الـذي رسـخه اإلعالم اجلديـد وشـبكات التواصـل االجتامعـي، بيـنام انكفـأت دول عـن إحـداث تغـيريات يف ترشيعاهتا اإلعالميـة. واسـتخدمت الدراسـة منهـج التحليـل الكيفـي لتحليـل نصـوص الدسـاتري ، 2020 إىل 2011 والقـوانني التـي صـدرت يف بعـض الـدول العربيـة خالل الـفرتة مـن وخلصـت إىل أن القـوانني اجلديـدة التـي صـدرت بعـد مرحلـة الربيـع العـريب مواكبـة للــعرص الرقمــي، لكنهــا جــاءت لرتســخ الطابــع الســلطوي العــريب يف التعامــل مــع وسـائل اإلعالم التقليديـة واجلديـدة مسـتفيدة مـن اخلربات املرتاكمـة يف هـذا املجـال. كام أن تغـيري قـوانني اإلعالم والصحافـة واملطبوعـات مل يـأت إلطالق مزيـد مـن احلريـات، وإنام إلحـكام سـيطرة األنظمـة عىل السـاحة اإلعالميـة اجلديـدة. قـوانني العمـل اإلعالمـي قـي " - دراسـة مصيـب حبيـب مرحـوم اهلاشـمي، بعنـوان ): وتبحـث الدراسـة القـوانني ومنظومـة الترشيعـات التـي 4 ( " السـودان: دراسـة حتليليـة تشـكل بيئـة العمـل اإلعالمـي يف السـودان. واعتمـد الباحـث املنهـج التحلييل يف دراسـة ن أن البيئـة العامـة لوسـائل اإلعالم بحاجـة للمراجعـة، تلـك الترشيعـات والقـوانني، وبن َّي وأن القـوانني مل تـراع التـوازن املناسـب بني حريـة الصحافـة واملصالـح العامـة واخلاصـة؛ ا يف معظـم النواحـي املوضوعيـة والقانونيـة بني اجلهـات التنفيذيـة، إذ إن هنـاك تـداخا ًل مثـل اهليئـة القوميـة لالتصـاالت ووزارة الثقافـة واإلعالم. ركــزت معظــم الدراســات الســابقة عىل أبعــاد معينــة (حريــة الصحافــة، القــوانني والترشيعـات، أخالقيـات املهنـة...) يف مقاربـة وسـائل اإلعالم السـودانية، وهـو مـا

Made with FlippingBook Online newsletter