العدد 4 – يوليو / تموز 2024

401 |

) عىل قيـاس حجـم تعـرض مسـتخدمي 10 - ركـزت دراسـة آيـه حييـى حممـد إبراهيـم( لـة حـول فريوس كورونـا، يف ظل أزمة �ِ شـبكات التواصـل االجتامعـي للمعلومـات اُمل َُض َِّل وبـاء املعلومـات وحتليـل آراء اخلرباء يف مـجال اإلعالم. واعتمـدت الدراسـة عىل املنهـج مبحـوث مـن الفئـة العمريـة 200 املسـحي عرب اسـتبيان إلـكرتوين لعينـة عمديـة قوامهـا )، باإلضافـة إىل إجـراء مقـابالت متعمقـة مـع منتجـي املحتـوى عىل شـبكات 60 - 18 ( التواصــل االجتامعــي عــن طريــق تصميــم دليــل للمقــابالت لدعــم نتائــج البحــث الكمـي. وتوصلـت الدراسـة إىل تفـسري عـدم معرفـة عينـة الدراسـة بفقاعـات التصفيـة ض ـًا رأي خمالـف يـرى � وغـرف الصـدى بوجـود مشـكلة يف الوعـي اجلمعـي، وهنـاك أي أن املحتـوى العـريب ال يمـر بمراحـل تصفيـة عديـدة؛ ألن خوارزميـات املنصـات ربام تكـون أقـوى يف اللغـات األخـرى. فيام ركزت دراسات أخرى عىل املحور املفاهيمي: ) إشـكالية الغمـوض السـائد حـول 11 - ناقشـت دراسـة فاطمـة الزهـراء حممـد السـيد( طبيعـة عمـل اخلوارزميـات وعالقتهـا باختيـارات اجلمهـور ووظائفهـا املختلفـة داخـل بيئـات التواصـل الرقميـة. وحاولـت الدراسـة تقديـم إجابـات عن عـدد من التسـاؤالت ؟ ومـا عالقتـه باخلوارزميـات؟ ومـا " هندسـة اجلمهـور " أمههـا: مـا املقصـود بمفهـوم أهـم وظائـف اخلوارزميـات داخـل بيئـات االتصـال الرقمـي؟ ومـا الـدور وحـدوده يف توجيـه الـرأي العـام؟ وكيـف يتأثـر الـرأي " فقاعـات الرتشـيح " الـذي تلعبـه ظاهـرة ؟ واعتمــدت الدراســة منهجيــة التحليــل " الرتنــد " ا العــام بخاصيــة األكثــر تــداوا ًل غام ًضًا حتى بالنسـبة " نـا � كائ " الكيفـي، وتوصلـت إىل أن اخلوارزميـات ُتُعـد يف حـد ذاتـها لـمن يقومـون بتخليقهـا، فاملربمـج عندمـا يصمـم خوارزميـة مـا ألداء وظيفـة معينـة، ال يعـرف عـن آثـار تطبيقهـا سـوى قـدر مـحدود، وال يمكـن اإلحاطـة بالنتائـج الكاملـة يـا، أي إن إمكانيـات التنبـؤ باإلشـكاليات املعلوماتيـة فـضا ًلا � للتطبيـق إال بعـد جتريبـه فعل عـن األخالقيـة يعـد أمـ ًرًا معقـ ًدًا للغايـة وشـبه مسـتحيل. كام أنـه ال يتوافـر حتـى اآلن أي تقـنني لطبيعـة الوظيفـة التـي تقـوم بـها اخلوارزميـة، خاصـة بالنسـبة للخوارزميـات للمسـتخدمني. وال تـزال مصطلحـات مثـل " اإلرهابيـة " التـي ُصُممـت لتتبـع األنشـطة قـًا ملصالـح � تطبـق بصـورة شـديدة التحيـز ووف " اإلرهـايب " و " واإلرهابيـة " اإلرهـاب " األطـراف األقـوى سياسـ ًّيًا أو عسـكرًّيًا. ومـن الطبيعـي أن تنتهـك نتائـج تطبيقهـا القيـم . " مكافحـة اإلرهـاب " األخالقيـة واحلقـوق اإلنسـانية األساسـية بزعـم

Made with FlippingBook Online newsletter