405 |
النتيجـة يف تـجزيء املجـال العـام؛ إذ ينقسـم إىل جمموعـات تتشـابه بداخلهـا اآلراء، وكل .) 19 ثـل صـدى لآلخـر( � فـرد يدعـم وجهـة نظـر اآلخـر، أو يم " كولينز " وُتُسـ ِهِم غـرف الصـدى أي ًضًا يف انتشـار األخبـار الزائفـة، التـي ُيُع ِّرِفها قامـوس )؛ إذ 20 ( " املعلومـات اخلاطئـة والعاطفيـة التـي يتـم نرشهـا تحـت مظلـة نرش األخبـار " بـ يتناقـل األفـراد املنضمـون إىل جمموعـات التواصـل االجتامعيـة املعلومـات واألخبـار املكتوبـة واملضـامني الصوريـة واملرئيـة دون التثبـت والتحقـق منهـا أو مـن صحتهـا، وهـو مـا يزيـد مـن انتشـارها بقصـد أو دون قصـد. وعندمـا تتعلـق تلـك املعلومـات واملضـامني بام يعتقـده الفـرد، فإنـه يشـارك بـه يف الغـرف باعتبارهـا حقيقـة دون التثبـت ، التـي انـترش خالهلا الكـثري 19 منهـا. وقـد جتسـد ذلـك بشـكل جيل يف أزمـة كوفيـد- لـَة، وسـاعدت غـرف الصـدى بشـكل مبـارش �ِ مـن املعلومـات واألخبـار الزائفـة واُملَُظ َِّل يف تناقـل تلـك املعلومـات. فقاعات الفلترة ُتُعـد جمموعـات شـبيهة بغـرف الصـدى، لكنهـا ختتلـف عنهـا يف تقديمهـا مضـامني بـ ُع خوارزميــات شــبكات � للمســتخدم تتناســب مــع فكــره واهتامماتــه، بنــاء عىل تت التواصـل االجتامعـي للنشـاط الرقمـي للمسـتخدم؛ إذ نجـد أن موقـع فيسـبوك أو إكـس عىل سـبيل املثـال، عـادة مـا يـقرتح عىل املسـتخدمني بعـض املنشـورات أو احلسـابات أو الصفحـات أو املجموعـات التـي تتناسـب واهتاممـات ذلـك املسـتخدم. وهـذا يـأيت عرب خوارزميـات برجميـة تسـتخدمها تلـك الشـبكات بـهدف إبقـاء املسـتخدم فرتة أطـول عىل املنصـة، وهـو مـا جيعلـه منـح ًرصًا يف سـياق تفـكريي مـع املسـتخدمني الذيـن يشـبهونه وصـف لتـأثري تقنية يسـتخدمها " يـا ب أنـها � يف التفـكري. ويتـم تعريـف هـذه الفقاعـات علم ث ـل � عـدد مـن مـحركات البحـث يف حتديـد نتائـج البحـث املعروضـة للمسـتخدمني، تتم يف قيـام خوارزميـات مـحركات البحـث بتخـمني املعلومـات التـي قـد يفضـل املسـتخدم أن يراهـا بنـاء عىل معلومـات عنـه، مثـل الـمكان وسـلوكيات النقـر املاضيـة وتاريـخ ا عـن املعلومـات التـي ال تتفـق مـع البحـث. ونتيجـة لذلـك، يصبـح املسـتخدم منفـصا ًل .) 21 ( " وجهـات نظـره، وهـو ما يعـزل املسـتخدم يف فقاعاتـه الثقافيـة أو الفكرية اخلاصـة وُيُعتقـد أن فقاعـات الفـلرتة وغرف الصـدى هلا دور يف االسـتقطاب السـيايس والفكري،
Made with FlippingBook Online newsletter